2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أقدم متظاهرون خلال وقفة ضد غلاء الأسعار، مساء أمس الإثنين بساحة الأمم بطنجة، بالإعتداء على مجموعة من الصحفيين الشباب بالضرب والسب والشتم، دوم سابق استفزاز.
وحسب ما عاينته “آشكاين”، فإن قياديا ونقابيا معروفا بالمدينة، عمد وبطريقة مفاجأة أثناء الوقفة الإحتجاجية على ضرب هاتف مصور صحافي كان في صدد تصوير الوقفة، ليقوم بعدها بالانهيال عليه بوابل من السباب، فيما عمد محسوبون على حزب تقدمي إلى محاولة منع صحافيين آخرين من تصوير الواقعة، ومحاولة مصادرة تجهيزاتهم وكاميراتهم.
وبعد انفضاض الوقفة قام مجموعة من الصحافيين من بينهم اللذين تعرضوا للاعتداء، بالتوجه إلى ولاية أمن طنجة، حيث قاموا بتقديم شكاية في الموضوع.
وفي ذات السياق، نددت جمعية الأعمال الاجتماعية للصحافيين الشباب؛ في بلاغ لها، بالاعتداء الذي تعرض له الصحافيون خلال تغطيتهم للوقفة الاحتجاجية، والتي وصفته “بالسلوك الهمجي”، معلنة عن استعدادها “للانخراط في جميع الخطوات التي سيتم اتخاذها من أجل رد الاعتبار للصحافيين”.
نستنكر الاعتداء على الصحفيين من أية جهة كانت .
الكل بذون استثناء اصبح صحفيا …الكل يحمل كاميرا او هاتف يسلطه عليك و ينتهك حرمتك و يفعل بصورك ما يحلو له تحت ذريعة الصحافة ..اريد ان اعرف من هو الصحفي و من اعطاه سيف دمقليس لوضعه على رقاب الناس …
بلطجي وليس نقابي،كيف يمكن له ان يتكلم باسم الآخرين وهو غير قادر حتى السيطرة على غضبه