لماذا وإلى أين ؟

تنسيقٌ مغربي إسباني وراء تفْكيك ست شبكات إرهابية (ألباريس)

استعرض وزيُر الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، النتائج الملموسة التي تحققت، بعد عودة العلاقات المغربية- الإسبانية، إلى مجراها الطبيعي.

واستشهد ألباريس، اليوم الثلاثاء 21 فبراير الجاري، على ذلك، بالتنسيق الأمني مع المغرب، والذي كان وراء تفكيك ست شبكات إرهابية وإجرامية خلال 18 شهرا الأخيرة.

وعبر الوزير الإسباني،خلال مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، عن ”تقديره” للعلاقة الجديدة مع المملكة المغربية، ولـ ”الركائز المتينة” التي تستند عليها، والتي تم وضعها ضمن خارطة الطريقة المتفق عليها، خلال الزيارة التي قادت رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى الرباط، يوم 7 أبريل الماضي.

وأكد أن التعاون مع المغرب مكّن من “تفكيك ست شبكات إجرامية و إرهابية في العام ونصف الأخير “، بفضل تنسيق بين الأجهزة المغربية ونظيرتها الإسبانية.

وشدد على أن ”النتائج الملموسة” المحققة بين البلدين، ستعود بالفضل أيضا على قاطني مدينتي سبتة و مليلية المحتلتين، وعلى ساكنة جزر الكناري والأندلس.

وأشار في نفس السياق، إلى أن ظاهرة الهجرة غير النظامية، شهدت انخفاضا في عدد الوافدين بنسبة 69 في المائة، في يناير الماضي، مقارنة مع نفس الشهر من سنة 2022، مبرزا أن الرباط و مدريد تتعاونان في مكافحة ”المافيات التي تُتاجر بالبشر”، مؤكدا أن “الهجرة يجب أن تكون آمنة وقانونية ونظامية ومنظمة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x