لماذا وإلى أين ؟

يبكي ويعتذر للورا.. تفاصيل ثالث جلسات محاكمة لمجرد

لا تزال أطوار محاكمة المغني سعد المجرد باستئنافية باريس متواصلة إلى غاية يوم غد الجمعة، حيث من المقرر الإعلان عن الحكم، في قضية اتهامه من طرف مواطنة فرنسية تدعى لورا بـ “اغتصابها وتعنيفها” داخل غرفة بإحدى الفنادق الفخمة بالعاصمة الفرنسية سنة 2016.

وكشفت عدد من وسائل الإعلام الفرنسية التي حضرت جلسة يوم أمس الأربعاء 22 فبراير الجاري، عن أهم ما دار داخل أسوار المحكمة، حيث أوردت صحيفة “لوموند” أنه تم إعادة الاستماع من جديد للمجرد لسرد الوقائع وفق روايته.

وأبرزت الصحيفة ذائعة الصيت، أن المغني الذي ظهر في 3 جلسات محاكمته وهو مرتاح وأكثر ثقة في نفسه من اليوم الأول شدد على براءته من تهمة الاغتصاب أو حتى وجود أي اتصال جنسي مع المشتكية، في حين اعترف أنه قام بتعنيفها عن دون قصد وكرد فعل لا إرادي.

وأوضح لمجرد للمحكمة قائلا: ” قمت بدفع لورا بـعنف على وجهها، واعتذرت منها ولاأزال أقدم اعتذاري، لأنني في تلك اللحظة قمت برد فعل لا إرادي، بعدما كنا منسجمين معا في التقبيل قبل أن تباغثني هي بخدشي بطريقة مؤلمة بظهري”، مسترسلا في العودة لتفاصيل تلك الليلة من تعارفه بها.

وأورد لمجرد أنه التقى بلورا في ملهى ليلي حيث كان برفقة مدير أعماله، حيث كانا يتواجدان في تلك الأيام بباريس من أجرل “بروفات” عرضه الموسيقي الذي كان مقررا في 29 أكتوبر 2016، وأنه التقى برجل يعرفه رفقة امرأة وقام بدعوتهما إلى الطاولة، كما تعرف في تلك الأثناء على لورا التي دعاها هي الأخرى للانظمام إليهم.

وأضاف لمجرد أنه بعد تبادل أطراف الحديث عن المغرب وحفلاته الموسيقية، قام بدعوة لورا، مواصلة سهرتهما في فندق “إنتركونتيننتال” لأنه اعتقد أنها ستقبل، مشيرا إلى أنه كان إلى جانبهما شخصين إثنين آخرين في الغرفة، “كان لدي كوكايين، أخرجته، أخذنا سطرا لكل واحد، باستثناء لورا، كنا نشرب ونستمع للموسيقى، ونقضي وقتا ممتعا”.

وتابع المجرد حسب ذات المصدر :” لقد أمضينا ساعتين من هذا القبيل، في هذا الجو الجيد، لذلك اقترحت عليهم أن نذهب إلى فندق ماريوت، لكن الشابين اعتذرا وقالا إنهما متعبان وأنهما لن يأتيا معنا، ثم قررنا أنا ولورا أخذ سيارة أجرة للذهاب إلى الفندق، وانجذبنا لبعضنا البعض أكثر وكنا أكثر راحة من ذي قبل، في الطريق كنا نمسك بأيدينا وكنت أثني على جمالها، منذ فندق إنتركونتيننتال، لم يكن عناقنا كعناق الأصدقاء، أعجبنا ببعضنا، لم أحبها فقط لجمالها وجسدها، لقد أحببت شخصيتها أيضا”.

وفي غرفة النوم، أكد لمجرد أن لورا قدمت العديد من علامات الإعجاب به وعلى أنها مستعدة لتمضية الليل معه، بحيث خلعت حذاءها ومجوهراتها، واستلقت على حافة السرير وهي جالسة وأخبرته “آنا أسفة لم أستطع تقبيلك أمام الآخرين في فندق إنتركونتيننتال”، ليعتبر الأمر كعلامة وانحنى لتقبيلها فكانت قبلة طويلة”.

وقال أمام الحضور “رقصنا وشربنا الشمبانيا وتبادلنا القبل لفترة طويلة وشعرت بالحماس، وهي أيضا كانت كذلك، وقمت بخلع ملابسي بمساعدتها، لم أكن لأفعل ذلك دون مساعدتها”، متابعا “في مرحلة ما أثناء تقبيلها شعرت بخدش مؤلم في ظهري دفعني للقيام برد فعل لا إرادي، وكان فعلا سيءا من جهتي وندمت عليه إلى اليوم، دفعتها بقسوة على الأرض وهذا ليس من شيم الرجال”.

وخاطب لورا باكيا: أسف جدا لما حصل، لم أرغب في أن تمري بكل هذا، وأنا مثلك أيضا تضررت سمعتي وسمعة عائلتي، وأحاول مواصلة إنتاج فيديوهات فقط من أجل كسب المال للعيش، وأنا أيضا تضررت من الحملات الالكترونية ضد شخصي وضد مسيرتي المهنية”

تنفس بعمق واستجمع نفسه لاتمام سرد تفاصيل ليلة “الاغتصاب”، حيث لفت إلى أنه شعر بالذعر بعد دخول لورا للمرحاض وتهديدها له بإخبار الشرطة، فحاول تهدئتها والتحدث معها لثنيها عن قرارها، مشيرا إلى أن باب الغرفة لم يكن مقفلا وكان بامكانها المغادرة إذا أرادت.

وردا على شهادة موظفي الفندق الذين اعترفوا برؤيتهم لركض لورا من غرفة لمجرد واستنجادها بهم، قال المغني المغربي: “حاولت أخذها بين دراعي لتوديعها لتلطيف الوضع، فظنت أنني سأعنفها مرة أخرى وهربت، أمسكت بقميصها، وهي لحظة أخرى أندم عليها، لكنني أصبت بالذعر، أرى أن الشرطة ستتدخل، مستقبلي سيضيع والأشياء السيئة التي ستحدث لي، خرجت لورا من الغرفة ولحقت بها لأطلب منها العودة”.

وأضاف ذات المتحدث: “سمعت أن موظفي الفندق سيتصلون بالشرطة، ولأني تناولت الكوكايين وكنت مخمورا نزلت على ركبتي وتوسلت لهم لكي لا يفعلوا ذلك، وثم بعد لك تم اصطحابي للغرفة، حيث اتصلت بمدير أعمالي وأخبرته بحدوث سوء تفاهم مع إمرأة وأن الأمور تزداد تعقيدا، ثم وصلت الشرطة واعتقلتني”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

5 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
23 فبراير 2023 16:56

وشكون مازال فيكم معجب بهذا الشخص؟

مواطن مغربي
المعلق(ة)
23 فبراير 2023 15:55

الاعتراف سيد الأدلة خمر ممنوعات عدم الوعي والإدراك وشهادة عمال الفندق.انه فعلا الصعود إلى الهاوية ومحطة النزول.نهاية شبيه فنان
يترجل عن صهوة جواده ويسقط في المحظور.لمجرد أصبح لمجرم.والقانون الفرنسي متشدد في جريمة الاغتصاب وان المحكوم بهذا يعيش رعبا ثانيا في السجن.

Hamid
المعلق(ة)
23 فبراير 2023 22:36

“وأحاول مواصلة إنتاج فيديوهات فقط من أجل كسب المال للعيش” مسكيييين قهره الزمان…بائع النعناع…الله يعطينا وجهك…لو كنت ابوك لتبرءت منك…

Hatim
المعلق(ة)
23 فبراير 2023 18:26

أتمني من كل قلبي أن يحكم عليه بالسجن لمدة عشرين سنة .أصلا إنه فاسد ومنحط وعديم القيمة .

علي او عمو
المعلق(ة)
6 مارس 2023 22:36

كل ما نعرفه عن فرنسا أنها دولة ديمقراطية و عدالة اجتماعية و حرية ، دولة المؤسسات الحقيقية تعمل كل مؤسسة حسب اختصاصاتها و مهامها ، لها قضاء مُستقلّ لا تتدخّل في شأنه السلطات الأخرى ، و عليه فإصدار الأحكام تكون عادلة بعيدة عن تأثير السياسة فيها .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x