2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أزيد من سنتين مرتا على استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، والدبلوماسيتان معا لا تمتلكان سفارة بأراضي بعضها البعض، سوى مكاتب اتصال بكل من الرباط وتل أبيب. وفي هذا الصدد، أعلن مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، في تغريدة على حسابه بـ “تويتر” الشروع رسميا في تشييد مبنى لسفارته بالعاصمة الرباط”.
وأوضح المكتب أن السفارة ستكون جاهزة خلال سنة من الآن، حيث علقت رئيسته، ألونا فيشر قائلة: “إنها لحظة تاريخية، ونحن فرحون جدا بوجودنا هنا اليوم وبعون الله خلال سنة واحدة سيكون لدينا منزل خاص بنا”، مضيفة “لن تكون سفارة فحسب، بل بيتا لجميع الإسرائيليين في المغرب، إننا فخورون بهذه الخطوة المهمة”. وتم إرفاق التغريدة بفيديو يوضح أطوار وأشغال تشييد السفارة.
وفي هذا الصدد، أورد المحلل السياسي والباحث الأكاديمي، محمد شقير، أن إعلان إسرائيل تشييد سفارته بالرباط وتحديد تاريخ جاهزيتها فيه نوع من عدم الضبط والتمويه، لعدة اعتبارات، خاصة وأنه يأتي في ظرفية تأجيل اجتماع “النقب” الذي كان مقررا عقده بالأقاليم الصحراوية المغربية في مارس المقبل.
وأوضح شقير أن من بين السياق أيضا، أن المغرب الذي يوازن في علاقاته مع إسرائيل وفلسطين، ندد مؤخرا بالإنتهاكات الجسيمة التي ترتكبها حكومة تل أبيب والتي تعتبر أكثر تطرفا، مسترسلا “وهو ما يدفع المغرب للتريث وإعادة النظر في إمكانية تشييد سفارته بإسرائيل”.
وشدد المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” أن هناك اختلافا في وجهات النظر، بحيث إن المغرب يعتبر تشييد سفارة في بلد ما يجب أن يتم بشكل متدرج لأنها مرحلة تحتاج إلى الكثير من الوقت والمفاوضات، وهو أمر إجرائي بقدر ما هو سياسي، وبالتاللي يحتاج لإجراءات مادية إلى جانب العثور على وعاء عقاري والترخيص لملكيته.
أما من جهة إسرائيل، يردف المحلل السياسي، فإنها طالما كانت لها رغبة في تواجد تمثيلياتها في باقي البلدان، خاصة المغرب، مؤكدا أن التغريدة التي تحدثت عن هذا التشييد فيها تمويه وتسرع وغير ملائمة مع السياق والظرفية الحالية.
وختم شقير تصريحه بالقول إن أولوية المغرب في علاقاته مع إسرائيل لا تركز على الصعيد الدبلوماسي، وإنما بشكل أكبر على ما هو اقتصادي وأمني عسكري، مشددا بالقول: “وبالتالي تدشين سفارة المغرب بتل أبيب حاليا أو على المستوى القصير غير مطروحة”.
"إنها لحظة تاريخية ونحن جد فرحين لوجودنا هنا اليوم وفي وانشاء الله خلال سنة واحدة سيكون لدينا منزل خاص بنا!لن تكون سفارة فحسب،بل بيتا لجميع الإسرائيليين في المغرب" كلمات السفيرة ألونا فيشر كام أثناء وضع حجر أساس مبنى السفارة الجديدة بالرباط!إننا جد فخورين بهذه الخطوة المهمة 🇲🇦🇮🇱 pic.twitter.com/tcgoHce0ok
— Bureau de Liaison d'Israël au Maroc (@IsraelinRabat) February 22, 2023
لاعهد ولاميثاق مع اليهود لقد خانوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتلوا أنبياء كثر وانظروا ماذا يفعلون بالقدس وفلسطين فكيف يمكن أن يكونوا اصدقاء. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم (ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم) فحداري َمن اليهود على الخصوص لانهم اشد عداوة للمسلمين وهذا واضح عبر تاريخهم.