2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف أستاذ للتعليم الابتدائي عن عدم استدعائه من طرف المديرية الإقليمية بتاونات للمثول أمام المجلس التأديبي، بالرغم من مرور أزيد من 4 سنوات، أي منذ توقيفه عن العمل بشكل مؤقت سنة 2018.
واستنكر الأستاذ كيف يتم توقيف المتعاقدين بسبب قضية مسك النقط وتحديد تواريخ إحالتهم على المجلس التأديبي دون سند قانوني بحسبه.
ونشرت صفحة فايسبوكية مهتمة بأخبار الأساتذة، تدوينة للأستاذ توصلت بها عن طريق الرسائل، حيث جاء فيها ” أخي أنا راه من 2018 و أنا كنطالب باش ندوز فمجلس تأديبي من أجل تسوية وضعيتي الإدارية و المالية و الأكاديمية”.
وأضاف “و مازال إلى حدود كتابة هاته الأسطر لم تقم بإستدعائي للمجلس التأديبي بحجة غياب لجن الأطر”، متسائلا ” إذن كيف يعقل أنا أكثر من أربع سنوات و أنا موقوف عن العمل توقيف مؤقت مع توقيف الأجرة و أساتذة سيتم عرضهم على المجلس التأديبي، بأي سند قانوني سيتم عرضهم…؟”
وتم إرفاق الرسالة بوثيقة تفيد توقيف المعني بالأمر عن العمل بشكل مؤقت مع توقيف الراتب الشهري باستثناء التعويضات العائلية ابتداء من تاريخ 28 نونبر 2018، وذلك بسبب اعتقال الأستاذ في قضية لم يتم ذكرها.

واشترطت ذات الوثيقة أن يدلي الأستاذ بنسخة مفصلة طبق الأصل للأحكام الصادرة في حقه معززة بشهادة مسلمة من كتابة الضبط تفيد أن الحكم في مطعون فيه وصار نهائيا من أجل تسوية وضعيته.
وقررت عدد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين توقيف عدد من الأساتذة وإحالتهم على المجلس التأديبي بسبب ما أسمته “التمادي في الإخلال بالإلتزامات المهنية من خلال عدم مسك نقط المراقبة المستمرة الخاصة بالأسدوس الأول من الموسم الدراسي الحالي”.
وكانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد” قد مددت الإضراب في وقت سابق ردا على مضاعفة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لعدد الأساتذة الموقوفين بسبب عدم تسليم نقط المراقبة والامتناع عن صرف أجورهم، رغم تراجع التنسيقية عن هذه الخطوة بشرط سحب التوقيفات.
وأعلنت في بلاغ مستعجل، نشرت “آشكاين” محتواه سابقا، عن “تمديد الإضراب الوطني ليومي 23-22 فبراير الجاري”، مشيرة إلى أن هذا الإضراب “قابل للتمديد مالم يتم سحب كل التوقيفات والإعذارات والاستفسارات من الملفات الإدارية للأساتذة وأطر الدعم”، مع ” تسليم أوراق فروض المراقبة المستمرة للإدارة كما جاء في البلاغ الأخير”.
أعتذر للتلميذ على الخط الرديء في اللافتة التي يرفعها الاستاذ)المفروض في رجل التعليم ان يكون خطه جميلا قبل ان يقول لتلميذه في ملاحظة:حسن خطك¡¿