وسيم الفائق/صحافي متدرب
تفاعلت الناشطة الحقوقية، نرجس بنعزو، مع قضية الفنان المغربي سعد لمجرد، معتبرة أنه يشجع عبر أعماله الفنية على ثقافة الاغتصاب والتحرش، وأنه لا فرق بين الفنان والشخص العادي حينما يتعلق الأمر بـ”الاغتصاب”.
وقالت بنعزو، الناشطة بـ”حركة خارجة على القانون”، خلال مرورها في برنامج تلفزيوني بـdw، إن “مجموعة من الشكايات التي كانت ضد سعد لمجرد، والتي تصب جميعها في نفس الاتجاه، وفي بلدان مختلفة، هي أكبر دليل على أن هناك مشكلة كبيرة، ويجب الالتفات إلى الضحايا”.
وأضافت بنعزو، أن الفنان المغربي سعد لمجرد، المتهم في قضية اغتصاب شابة تدعى لورا بريول، يشجع على ثقافة الحط من كرامة المرأة، حيث قالت “إن أغاني لمجرد تحتوي على بعض الألفاظ والعبارات التي تشجع على ثقافة التحرش والاغتصاب”.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أنه “حان الوقت من أجل الحد من تقاسم هذا النوع من الأغاني والترويج لها”.
وكانت محكمة الاستئناف بباريس الفرنسية، قد أدانت، يوم الجمعة 24 فبراري الجاري، المغني المغربي؛ سعد لمجرد، بالسجن النافذ في القضية التي يتابع على خلفيتها والمتمثلة في الإشتباه في اغتصابه شابة فرنسية في أحد فنادق “الشنازيليزيه” بفرنسا في أكتوبر من سنة 2016.
المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، تؤكد أن القاضي أدان المجرد بالسجن 6 سنوات، وغرامة 375 ألف يورو، مع منعه من دخول فرنسا 5 سنوات بعد انتهاء مدة العقوبة.
المجرد مجرد فعلا من الاخلاق التي تحكم السلوك المغربي المتزن، فسقط في شر اعماله.