أطر التوجيه والتخطيط التربوي يخوضون إضرابا واعتصاما أمام وزارة التربية

دعت اللجنة الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، إلى خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 1 و2 مارس المقبل.

وحسب بلاغ للنقابة المذكورة، فإن الإضراب الذي دعت إليه، سيكون مصحوبا بوقفة احتجاجية في اليوم الأول ابتداء من الساعة 11h أمام مقر وزارة التربية ومسيرة نحو البرلمان، ثم وقفة أمامه والعودة لاعتصام أمام مقر الوزارة إلى حدود الساعة الخامسة مساء.

ورفض التنظيم النقابي ما اعتبره “التعاطي اللا مسؤول للوزارة مع مطالب هيأتهم لتحسين وضعها الاعتباري”، مجددا “تشبته بالملف المطلبي”، معتبرا أن الحل النهائي للملف لن يتم إلا “من خلال توحيد الإطار (مستشارين ومفتشين) في إطار واحد: مفتش في التوجيه التربوي أو مفتش في التخطيط التربوي باعتباره المدخل الأساس والموضوعي لحل المشاكل التي تتخبط فيها الهيأة”.

ونادت الهيئة المذكورة في ذات بلاغ، بعدد من المطالب من أهمها “إرجاع حق تغيير الإطار من مستشار إلى مفتش للمستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي بعد الترقي للدرجة الأولى لأفواج ما بعد 2004 وذلك بتمديد العمل بالمادة 107 مكررة من المرسوم رقم 2.11.622 الصادر بتاريخ 25 نونبر 2011 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية، لتمكينهم من حق الإدماج في إطار مفتش في التوجيه أو التخطيط التربوي”، وكذا “التعجيل بإصدار مرسوم تعديلي ملحق للنظام الأساسي لموظفي التعليم يقر بتوحيد جميع خريجي مركز التوجيه والتخطيط في إطار مفتش في التوجيه التربوي أو مفتش في التخطيط التربوي وتفعيل أدوار أطر التوجيه والتخطيط التربوي ومهامهم التأطيرية بمنظومة التربية والتكوين وتمكينهم من تعويضات تكميلية على غرار المراكز المماثلة”.

كما طالبت بـ” إصدار مرسوم تعديلي للمرسوم رقم 723.85.2 الصادر في 6 أبريل 1987 المنظم لمركز التوجيه والتخطيط التربوي، بما يضع حدا للازدواجية الشكلية لمخرجات المركز (سلك المستشارين وسلك المفتشين)”، و” مراجعة اتفاق 18 يناير 2022 وذلك بترقية جميع المستشارين المرتبين في الدرجة 2 دفعة واحدة الى الدرجة 1 وبأثر رجعي، وانصاف المستشارين الذين غيروا الإطار دون تغيير الدرجة”.

وجددت رفضها لما سمته بـ”اتفاق الانتكاسة” 14 يناير 2023 الذي يجسد بحسبه “بالملموس عدم جدية مسؤولي الوزارة الوصية والالتفاف المفضوح على مطالب مستشاري التوجيه والتخطيط التربوي وعلى رأسها توحيد الاطار”.