لماذا وإلى أين ؟

“فورساتين” يُحذر المنظمات الدولية من سرقة قادة البوليساريو لمُساعدات المخيمات

حذر منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين” المنظمات الدولية التي ترسل مساعدات إنسانية إلى ساكنة مخيمات تندوف، (حذرها) من سرقة هذه المساعدات من طرف قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية.

ووجه المنتدى رسالة شكر لمن وصفهم بـ”الأحرار الذين ينشرون الحقيقة ويواجهون تضليل القيادة، ويتصدون لمناورات وخطط مناصريها، ومثل هؤلاء الذين يزورون المخيمات يحملون أجندات سياسية واضحة، ويتحركون بتوجيهات مضبوطة، نقول لهم لن تنجحوا في دعم عصابة البوليساريو ولا تنميقها ومكيجتها”.

وقال المنتدى، في تدوينة أرفقها بحسابات لزوار المخميات تحت غطاء المساعدات، إن “الذين يزورون المخيمات، ويقولون أنهم يقدمون مساعدات وأدوية ، نوجه لكم رسالة صادقة إن كنتم صادقين مع أنفسكم”.:

وطال المصدر نفس من أعضاء المنظمات التي تقدم المساعدات “التأكد من وصول الأدوية للساكنة وللأطفال والنساء، لأن جبهة البوليساريو لها تاريخ سيء ومعروف في سرقة المساعدات الإنسانية الموجهة للصحراويين”، وفق تعبيره.

وأضاف أنهم “ما داموا يقدمون المساعدات، فلا يجب أن يتخطوا دور المساعدة، وليس ممارسة السياسة”، منبها إياهم إلى أن “دائرة ميجك هي دائرة وهمية، ولا يمكن أن توقع معها اتفاقية صداقة، ولا توأمة، لأن الأمر مضحك للغاية”.

وأشار إلى أن “مخيم أوسرد ، مخيم وليس ولاية ، الأسامي وهمية، والمؤسسات وهمية، وساكنة المخيمات هي الأخرى تقيم فوق أرض جزائرية”، متسائلا عن “مدى قانونية اتفاقيات الصداقة وبروتوكولات ، والتوأمة  ؟؟”.

وشدد على أن من نشر حساباتهم من أعضاء المنظمات الدولية يمارسون “يمارسون السياسة، لدعم أجندات معلومة”، موردا قوله “لن نترككم تمررون أكاذيبكم علينا، ولا أن تستغلوا الوضع لتمرير مخططاتكم السياسوية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x