2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي، عضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، عن كون طلبة وخريجي المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس يعانون من تأخر تسليمهم شواهد النجاح ما “يحرمهم من استكمال مسارهم الدراسي”.
ووجهت خنيتي سؤالا كتابيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حول هذا التأخر، مشيرة إلى أن “العديد من طلبة وخريجي المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس يشتكون من التأخر في حصولهم على شواهد النجاح واستكمال مسارهم الدراسي برسم السنة الجامعية، وهذا التأخر الذي تجاوز مدة 3 أشهر هو أمر غير معتاد في عملية تسليم الشواهد بمناسبة اختتام المواسم الدراسية والجامعية”.
موردة أن “هذا التأخر، من دون شك، له تداعيات على هؤلاء الخريجون، ومنها أساسا، عدم تمكنهم من اجتياز العديد من المباريات، وبالتالي حرمانهم من فرص الشغل المتاحة، والتي قد تخولها لهم هذه الشواهد التي حصلوا عليها”.
مؤكدة على أن “فوج خريجي المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط وغيرها من المؤسسات، وبرسم نفس السنة، قد حصلوا على شواهدهم مع نهاية السنة الجامعية 2022. وهو ما يمس بمبدأ تكافؤ الفرص”.
وطالبت البرلمانية نفسها من الوزيرة “الكشف عن الأسباب والدواعي، لعدم تسليم الشواهد لخريجي المدرسة المشار إليها في آجال معقولة، خاصة أن هؤلاء المتخرجين كان يُفترض الاحتفاء بهم، لا سيما أنهم يُشكلون الفوج الأول في تاريخ هذه المدرسة”، مطالبة إياها بالكشف أيضا “عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها، لتدارك هذا التأخر وتسليم الشواهد لخريجي المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس”.
الاستهتار بمستقبل المستظعفين من ابنائنا النجباء، وهكذا تضيع طاقات الوطن امام انعدام المسؤولية لذا مسؤولين على الورق.