2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وسيم الفائق/صحافي متدرب
أفادت “اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة” أن منسقها الإعلامي، أمين نصر الله وأحد زملائه المضربين على الطعام، قد نُقلا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 27 فبراير الجاري، إلى المستشفى الإقليمي الأميرة لالة عائشة بمدينة تمارة.
وأوضحت اللجنة المذكورة، عبر صفحتها الرسمية على “فايسبوك”، أنه تم نقل المضربين على الطعام، على وجه السرعة بعد تدهور حالتهما الصحية، مبرزا أن أحدهما (عبد الرحيم) قد أغمي عليه أثناء تواجده بالمستشفى، لترتفع بذلك حصيلة المصابين إلى 4 حالات.
وأضافت اللجنة أن “المرسبين” كانا يعانيان من آلام طيلة الليل حتى أغميا عليهما، مؤكدة أن عدد الإصابة في صفوف “ضحايا الامتحان” الذين يخوضون معركة الأمعاء الفارغة، سيشهد ارتفاعا خلال الأيام المقبلة.
ذات الصفحة أفادت أن “أمين نصر الله، كان يعاني من انخفاض خطير في ضغط الدم بمعدل 6 وفي الحد الأدنى 4″، مضيفة أنه “لولا ألطاف الله ومجهودات ملائكة الرحمان في قسم المستعجلات بتمارة لكان في عداد الأموات”، وأنه “الآن رجع الضغط لمستواه الطبيعي الحمد لله، لكن ماذا عن الأيام القادمة ؟
ودخل “المرسبون” في “إضراب مفتوح عن الطعام” يوم الجمعة الماضي 24 فبراير، مؤكدين استمرارهم في معركتهم النضالية وأنهم لن يتوقفوا عنها “إلا إذا كان هناك إجراء جدي واضح وصريح في التعامل مع ملفهم الذي عمر لأسابيع”.
ويواصل “ضحايا الامتحان” إضرابهم عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمدينة تمارة، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم على خلفية “الشبهات” التي كشفوا عنها في ما بات يعرف بـ”فضيحة امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة”.
ويشتكي “المرسبون” في امتحان المحاماة، من عدم التوصل إلى أي حل، منذ ظهور ما سمي إعلاميا ب”فضيحة امتحان المحاماة رغم كل الأشكال الاحتجاجية التي خاضوها، و “الصخب” الإعلامي الذي أثارته قضيتهم على المستوى الوطني والدولي.
هذا سوف يزيد المسؤولين عن هذه الفضيحة امعانا في ظلمهم! اللهم عجل بحساب كل من تسببوا في هذه الفضيحة في الدنيا قبل الآخرة. حسبنا الله ونعم الوكيل