أكدت وزارة الدفاع الإسبانية، أنه تمت جدولة هدم برج الساعة التاريخي على صخرة “نكور” المحتلة بسواحل الحسيمة، مشيرة إلى أن “وتيرة تنفيذ العمل لم تسمح بإكمال الأشغال في عام 2022”.
وحسب صحيفة “إل فارو” الإسبانية، فقد أصدرت منصة مقاولات القطاع العام، في 15 يونيو، مشروع هدم البرج التاريخي الذي تشتهر به جزيرة “نكور” التي تبعد كيلومترات قليلة عن سواحل مدينة الحسيمة.
وحسب المصدر، فإن ميزانية المشروع حددت في 240.797.34 يورو، أي أكثر من 240 مليون سنتيم. وهو المشروع الذي تم منحه، في 9 غشت من العام الماضي، لشركة “Accynia Ingeniería”. الشركة الوحيدة التي قدمت عرضًا والتي استوفت جميع المتطلبات الفنية المطلوبة من قبل قيادة الأشغال رقم 1 في مليلية المحتلة.
وأفاد المصدر ذاته، أنه من المتوقع انتهاء الأعمال في نهاية يونيو من هذا العام. حيث أن المبنى الذي يحتوي على صالة رياضية وحمام للجنود الإسبان المرابطين بالجزيرة، والذي تضرر بشكل كبير ويشكل خطر انهيار.
وشكلت صخرة “نكور” وظائف مختلفة خلال وجودها تحت السيادة الإسبانية، من موقع تجاري إلى سجن للسجناء العاديين، ويصل عدد سكانها إلى 300 نسمة، وحتى وقت قريب، كان لديها مقبرة خاصة بها، قبل انتشال السلطات الإسبانية للقبور ونقلها عبر مروحية إلى شبه الجزيرة.
هذا البرج هو ترات تاريخي وتقافي للمغرب لا يحق لاسبانيا العبث بترات هو عالمي ومشترك دون استشارة المغرب.