2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

“إدريس طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، لكنه يتمتع ببنية طبيعية جيدة، إنه ليس قوياً خارقاً، لكن كان رد فعله جيداً! “، بهذه الكلمات يصف مسؤول التواصل في مديرية الأمن العام ببوردو الفرنسية، الشاب المغربي الذي حال دون اغتصاب طفلة فرنسية في أوائل فبراير في ضواحي بوردو (جيروند).
وحسب صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فإن الشرطة تبحث منذ الواقعة المذكورة، من أجل “تهنئته” على عمله البطولي.
وتعود تفاصيل الواقعة حسب المصدر، إلى 3 فبراير، في نهاية فترة ما بعد الظهر، حين كان الشاب إدريس ذاهبًا إلى ناديه لكرة القدم، عندما رأى رجلا يحاول إجبار طفلة على ممارسة الجنس الفموي بين سيارتين. ليقفز على المهاجم لتحرير الطفلة عن طريق شد كتفيه من المعطف، وشرع في الصراخ مما لفت انتباه المارة الآخرين.
وحسب المصدر، فإن أشخاصا آخرين بالغون، التحقوا بالمكان وتمكنوا من منع الشخص الذي حاول الاعتداء على الطفلة، وكان إدريس قد غادر قبل وصول عناصر الأمن.
وأورد المصدر، أن الشاب إدريس، “كان متفاجئًا وسعيدًا لأن الشرطة أرادت مقابلته وتهنئته”، كما قال مسؤول التواصل في مديرية الشرطة، الذي هنئ المراهق على عمله البطولي :”لقد تصرف بشكل غريزي وأنقذ الطفلة دون تصعيد الموقف”.
تجدر الإشارة، إلى أن مهاجم الطفلة رجل فرنسي يبلغ من العمر 49 عاما، له سوابق، ومعروف بأعمال العنف.