2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حل رئيس الوزراء الإسباني، بيذرو سانشيز، بمدينة سبتة المحتلة، في أول زيارة له منذ إعادة ”تطبيع” العلاقات بين المغرب وبلاده، وعقد قمة رفيعة المستوى في الرباط، شهر فبراير الماضي.
وقال سانشيز فور وصوله إلى الثغر المحتل، أمس الأربعاء فاتح مارس، إن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، لمدينة سبتة، يجب أن تكون ”طبيعية جدا واعتيادية وعادية”.
كما ذكًر سانشيز، وهو يفتتح مركزا صحيا غير بعيد عن معبر تراخال الحدودي، بالزيارة الأخيرة والثالثة التي قام بها إلى المدينة المحتلة قبل سنة من الآن، منذ توليه مقاليد الرئاسة في هذا البلد الإيبري.
وزاد قائلا: “خلال أربعين عاما من الديموقراطية (في اسبانيا) لم يسبق أن زار رئيس وزراء بهذه الوتيرة هذه الجهة العزيزة من اسبانيا”، مذكرا “بالتزام” حكومته إزاء “المدينة الهامة جدا”.
يأتي ذلك، في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الإسبانية، أوج تحسنها، بعد شهور من الأزمة، التي تلت قيام إسبانيا باستقبال زعيم جبهة ”البوليساريو” الانفصالية، شهر أبريل من سنة 2021، مما أثار غضب الرباط بشدة، وقررت استدعاء السفيرة المغربية بمدريد، كريمة بنعيش، قصد التشاور. كما شهدت فترة الأزمة غير المسبوقة أنذاك، مجموعة من الأحداث، أبرزها اقتحام مئات المهاجرين لسياج سبتة.
وعادت المياه إلى مجاريها بين البلدين، رافقه تغيير تاريخي لموقف إسبانيا من مغربية الصحراء، واتفق البلدان على وضع خارطة جديدة، أفرز عقد قمة ثنائية رفيعة المستوى شهرا قبل نهاية السنة المنصرمة.
زيارته تأتي في إطار حملة انتخابات سابقة لا انها لسحب البساط من حزب vox والحزب الشعبي اللذان يستعملان هذه الورقة اي ان الحزب الاشتراكي تنازل عن ملف سبتة مليلية للمغرب ويركزان في حملتهم على المصالح المغربية…..أظن أن الزيارة تمت ب توافق مع المغرب