2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دفاع معتقلي الريف يقصف حقوقيي الإتحاد الإشتراكي

ردت هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف الذين تمت إدانتهم أمام الغرفة الجنائية الإبتدائية، بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، على وصف المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، لها بأنها وقعت في “إرتباك من إنطلاق المحاكمة إلى أخرها”، قائلة : “وجدنا بلاغ المنظمة حكم قيمة منافي للحقيقة ومتحامل على هيئة الدفاع”.
وأردفت هيئة دفاع معتقلي الريف، في بيان لها توصلت به جريدة “آشكاين”، أن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، تحاملت على “تضحيات المحاميات والمحامين الذين قاموا منذ إنطلاق المسطرة بواجبهم بضمير مهني وبحرفية وإحترام كامل لأخلاق رسالة الدفاع وتاريخها”، مؤكدة أنه “لايمكن أن يجادل فيها أحد، ووقفوا المواقف التي يفرضها الدفاع عن مصالح المعتقلين والتي يعود إليهم مع موكليهم تحديد منهجيتها وطبيعتها بإستقلال عن كل تأثير يمس بحرية المحامين وشرف المحاماة وبمصير المعتقلين وبالمبادئ الكونية للمحاكمة العادلة التي لا علاقة لها بالقواعد التي يدعيها أو يروجها أو يستعملها البعض”.
وإعتبر الدفاع في ذات البيان الذي من بين الموقعين عليه، النقيب عبد الرحيم الجامعي، أن من واجبها “رفع اللبس او الخطأ الذي وقع فيه بلاغ المنظمة، بكل أسف، عندما استصغرت دور المحامين في الملف عوضا ان يقف على المجهودات التي بذلت من قبلهم والنقاشات القانونية والمسطرية التي عرضوها والتي انحنى أمامها الجميع من فيهم ممثلي النيابة العامة وأعضاء المحكمة أنفسهم والعديد من الملاحظين”.
وتابع بيان هيئة الدفاع، أن بلاغ الهيئة الحقوقية التابعة لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، لم يجد “شيئا ما يقوله في حق نساء ورجال الدفاع سوى كون هيئة الدفاع وقع في “إرتباك من إنطلاق المحاكمة إلى أخرها”، من دون أن يشير البلاغ للرأي العام هل لدى المنظمة كل المعطيات لكي تعلن تقيما موضوعيا لأداء المحامين، تشير لطبيعة الإرتباك وونوعه وموقعه من الشهور الطويلة من الجدل القانوني القوي والمسؤول امام المحكمة حتى لا يزرع البلاغ الغموض والشك في ذهن القارئ والرأي العام وفي صفوف المعتقلين وأسرهم بما ورد من وصف لا يليق بهيئة الدفاع”.
وأضاف البيان أنه بلاغ المنظمة تجنب الإشارة ولو من باب التجرد لمواقف وتصرفات هيئة المحكمة حتى يكون تعليق المنظمة يليق بالحقيقة وبالتوصيات التي أرادت تقديمها في الموضوع، وزاد “نأمل أن تكون المنظمة حريصة في مواقفها على التجرد وتجنب لغة الشك، ونتمنى أن تظل المنظمة على درب الحقيقة والمواقف النبيلة تابثة بعيدة عن أي إنزلاق”.