لماذا وإلى أين ؟

تطوراتٌ جديدة في فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي

مدد القضاء البلجيكي، اعتقال كل من النائبة السابقة لرئيسة للبرلمان الأوروبي، اليونانية إيفا كايلي، والنائب البرلماني الأوروبي البلجيكي، مارك ترابيلا، على خلفية فضيحة الفساد غير المسبوقة، التي اهتزت على وقعها ذات المؤسسة الأوروبية.

وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب)، أن العدالة البلجيكية، قررت، اليوم الجمعة 03 مارس الجاري، تمديد الحبس الاحتياطي للعضوين المنتخبين في البرلمان الأوروبي، للاشتباه في تورطهما، إلى جانب نواب أوروبيين آخرين، في قضية فساد.

وأعلن مكتب المدعي الفيدرالي البلجيكي أن “الاعتقال الاحتياطي لهذين المشتبهين تم تمديده لمدة شهرين وشهر واحد على التوالي”.

يشار إلى أن إيفا كايلي، النائبة السابقة لرئيسة البرلمان الأوروبي، قضت أزيد من ثلاثة أشهر داخل السجن، وتم اعتقال البرلماني تارابيلا، يوم 11 فبراير الماضي. فيما ينفيان بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليهما.

ويتم التحقيق في هذه القضية، في حالة اعتقال، مع ثلاثة أعضاء بارزين داخل البرلمان الأوروبي، من بينهم كايلي وتارابيلا، للاشتباه في توسطهم لصالح قوى أجنبية في القرارات التي يصدرها البرلمان الأوروبي، مقابل أموال طائلة.

ويوجد إلى جانب العضوين المذكورين، نائب أوروبي آخر ويتعلق الأمر بأنطونيو بانزيري، المعتقل هو الآخر في بلجيكا، قبل أن يتم وضعه رهن تدابير الإقامة في بلده إيطاليا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x