لماذا وإلى أين ؟

بوطوالة: إستعدادات مسيرة 8 يوليوز إكتملت ولا مكان للمزايدات السياسية (حوار)

تشهد مدينة الدار البيضاء يوم غد الأحد 8 يوليوز الجاري، مسيرة وطنية منددة بالأحكام القضائية الصادرة في حق معتقلي “حراك الريف”، ومطالبة بالإفراج عنهم، في هذا الصدد، حاورت جريدة “آشكاين”، علي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، بإعتبار حزبه ضمن الهيئات السياسية والمدينة والنقابية والحقوقية الداعية للمسيرة.

1/ أين وصلت الإستعدادات لمسيرة 8 يوليوز التضامينة مع معتقلي حراك الريف؟

الإستعدادات إكتملت، والإعداد متواصل لوجستيكيا وإعلاميا وتأطيريا، لإنجاح هذه المسيرة الشعبية، لأننا إن بادرنا بالدعوة لها فهي موجهة لجميع الفئات الشعبية للالتحاق والمشاركة في المسيرة بغض النظر عن الإنتماءات السياسية والنقابية أو الجمعوية، ولا مكان للمزايدات السياسية، فالهدف الأساسي، هو التنديد بالأحكام التي نعتبرها جائرة، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، ووضع حد للإحتقان الذي يزداد مع الأيام والذي قد يدخل المغرب، إلى نفق مظلم وغامض الأفق ونحن لانريد ذلك لبلادنا.

2/ كيف تفسر الدعو لمسيرة يوم 15 يوليوز؟

عندما دعونا لمسيرة 8 يوليوز الدعوة كانت موجهة للجميع، بغض النظر عن الإنتماء ات، كما قلت، لكن يبدو أنه كان هناك تأويل أو قراءة، في الحقيقة، تجانب الصواب. وطبعا هناك من يريد التميز في المسيرات، عكس الهيئات الداعية للمسيرة، فنحن ضد التميز في مسيرات من هذا النوع لأن الأساسي هو إبلاغ رسالة للدولة والرأي العام الوطني والخارجي أن الشعب المغربي وخاصة قواه الحية والواعية ترفض الزج بالمغرب في نفق مظلم، وترفض الأحكام التي صدرت وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين والإستجابة للمطالب المستعجلة لساكنة المناطق التي تعاني الإقصاء والتهميش.

3/ كيف ترى تصريح الخلفي بعدم منع مسيرة 8 يوليوز، وإستدعاء الشرطة لمسؤول نقابي بتيزنيت بسبب الدعوة للمسيرة؟

هذا يمكن إعتباره تناقض، وتعرفون أنه في بعض الأحيان، على مستوى المناطق البعيدة يكون هناك إجتهاد خاص للسلطات المحلية، قد يتعارض حتى مع التوجه العام للسلطات العمومية المسؤولة على الصعيد الوطني، ونتمنى أن يتم تدارك مثل هذه التجاوزات والخروقات وأن يكون الإحتكام للعقل والمنطق وتكون المصلحة العليا للبلاد والشعب المغربي هي الأساس لأن من مصلحة البلاد الحفاظ على حرية التعبير وحرية التنظيم والتجمهر في نطاق القانون والسلمية والمشروعية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x