لماذا وإلى أين ؟

هل انتحل الملياردير آيت منا صفةَ صحافي أمْ حصل على بطاقة الصحافة من المجلس الوطني؟

تداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، صورة للملياردير هشام آيت منا، رئيس المجلس البلدي للمحمدية، والرئيس السابق لنادي شباب المحمدية، يظهر فيها بالشارة المخصصة للصحافيين لدخول أرضية ملعب محمد الخامس، خلال مواجهة الوداد الرياضي فيتا كلوب الأنغولي، أمس الجمعة 04 مارس الجاري.

ولحدود نشر هذا المقال، لم يصدر أي نفي من آيت منا حول صحة هذه الصورة، وهو الأمر الذي دفع بنشطاء المنصات المذكورة إلى التساؤل حول كيفية حصول هذا الشخص على هذا البادج، الذي يمنح وفق شروط خاصة، أهمها توفره على بطاقة الصحافة التي يمنحها المجلس الوطني للصحافة وفق شروط خاصة كذلك !!

وتساءل نشطاء شاركوا صورة آيت منا ببادج الصحافة، عن متى منح المجلس الوطني للصحافة بطاقة الصحافة لآيت منا؟ وإن لم يفعل، فكيف سيتصرف مع مثل هذا الترامي على مهنة ينظمها القانون، ويسهر هو (المجلس) على تنظيم شؤونها؟

عضوة المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، حنان رحاب، قالت في تعليق على صورة آيت منا “هكذا يتم توزيع اعتمادات المباريات المخصصة للصحافة من طرف بعض مسؤوليي التواصل على أفراد لا علاقة لهم لا بالصحافة… في حين تم منع الصحافيين المهنيين من الاعتمادات في تطبيق الرقابة على آش تنكتبو ولا تنشرو…”.

وأضافت في تعليق على صورة آيت منا بعد مشاركتها إياها على حسابها بالفيسبوك “الصورة للسيد ايت منا، نشرتها لأنها متداولة في العديد من المواقع الاخبارية ..وأيضا لنؤكد أن الصحافة مهنة منظمة بالقانونً.. وأتمنى ألا يكون في وضع انتحال صفة التي يعاقب عليها القانون ..”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
فيا الجوع
المعلق(ة)
4 مارس 2023 20:43

واش النيابة ااعامة لا تقرأ الجرائد؟ أليس هذا انتحال صفة ؟ غذا سوف ينتحل صفة شرطي ؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x