2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أحرج رئيس الكونغو الديمقراطية، نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك، أمس السبت، وذلك تزامنا مع ختام زيارة يقوم بها ماكرون إلى دول افريقية.
وطالب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، من ماكرون أن تغير فرنسا ”نظرتها الخاطئة للأمور”، تجاه القارة السمراء، داعيا إياه إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الافريقية.
وقال تشيسكيدي: ”لا نريد منكم أن تنظروا إلينا بلهجة أبوية، بل أن تنظروا بشكل مختلف إلى افريقيا وأن تحترموننا”.
ورد عليه ماكرون بقوله: ”نريد أن نزيل الكثير من سوء الفهم عبر هذه اللقاءات، أود أن أقول أنه حين تكون هناك مشاكل انتخابية في أمريكا أو في فرنسا، الصحافة الفرنسية تتحدث عنها بنفس الطريقة عنكم”.
الرئيس الكونغولي قاطعه قائلا:” أنا أتحدث عما قاله لودريان وزير خارجية فرنسا”، مما وضع الرئيس الفرنسي في موقف مُحرج، لم يجد له من مخرج.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدأ الأربعاء الماضي، جولة إلى عدد من الدول الأفريقية ترمي إلى عرض استراتيجيته بشأن القارة للسنوات الأربع المقبلة من أجل “تعميق الشراكة بين فرنسا وأوروبا والقارة الأفريقية”، وكذا “المسار الذي سيسلكه” في عهدته الثانية بحسب ما أفادت الرئاسة.

هذه تداعيات انتخاب البراهيش و المراهقين في مناصب المسؤولية .لم تتبدل فرنسا مند تورثها الاقتصادية و منذ خروجها خارج حدودها و مند غزوات نابوليون لم تتبدل بهذا الشكل .السلام عليك يا فرنسا .ارقدي بسلام .ماتت فرنسا
غريب: ما يستشف من هذا الحوار بديهيا هو أن المسؤول الأفريقي متضايق من حرية الصحافة في بلد أروبي ، ويعتبر تطرقها لمشاكل أفريقيا تدخل في شؤونها الداخلية !!!!! نهمس في أذنه أن الرئيس في أروبا لا يستطيع شراء ذمم الصحافيين لسبب بسيط أن الصحافي سيفقد مصداقيته !!!