لماذا وإلى أين ؟

مندوبية السجون تكشفُ سبب إقدام محْكومين بقانون الإرهاب على الإنتحار

كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن الأسباب التي جعلت بعض السجناء المعتقلين وفقا للمقتضيات القانونية الخاصة بمكافحة الإرهاب، والمحكوم عليهم بالإعدام، يقدمون على الإنتحار داخل السجن المحلي بوجدة والسجن المحلي رأس الماء بفاس.

وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج، أن سبب إقدام هؤلاء السجناء على الإنتحار كونهم كانوا يعانون من اضطرابات نفسية، وفق ما أوردت يومية “العلم في عددها الجديد.

وبحسب المصدر ذاته، فإن بعض الخبراء اعتبروا أن هناك علاقة بين الإضطرابات النفسية، مثل الإكتئاب، والإنتحار، ناهيك عن عوامل أخرى تنضاف إلى الظروف النفسية التي يعاني منها السجين، كون السجن ليس فضاء لإعادة التربية ولا التأهيل، بل هو فضاء للعقوبات السالبة للحرية، وأنه ليس فضاء مريحا، كما لا يستجيب للحاجيات الإنسانية اليومية.

وكان السجين (خ.ع) المعتقل وفقا للمقتضيات القانونية الخاصة بمكافحة الإرهاب، والمحكوم عليه بالإعدام ضمن ما يعرف بـ”خلية شمهروش”، قد أقدم على الإنتحار يوم الثلاثاء الماضي داخل السجن المحلي بوجدة، فيما أعلنت إدارة السجن المحلي رأس الماء بفاس، أن السجين “م.ق” المحكوم عليه بقانون مكافحة الإرهاب، قد أقدم هو الآخر على الإنتحار شنقا داخل زنزانته. وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول إقدام هؤلاء السجناء المحكومين بقانون مكافحة الإرهاب على الإنتحار.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الحنين حنبلي
المعلق(ة)
7 مارس 2023 14:48

أية علامة إستفهام … هؤلاء كان مفروض أن يعدموا … لا أن يصرف عليهم المغاربة من جيوبهم في السجن .. هم قتلوا الناس .. بالشدة فوق التاء … ظلما وعدوانا وبأبشع الطرق … كيف يتركوا أحياء وينفق عليهم ؟ هل هذا هو ما أمر به الله تعالى في كتابه العزيز ؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x