2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أوقف أطر ثانوية بمنطقة “حومة دراوة بطنجة، الدراسة صباح اليوم الثلاثاء، بعد خوضهم إضرابا إنذارىا مصحوبا بوقفة احتجاجية داخل المؤسسة ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحا، بسبب “تجاوزات” مدير المؤسسة.
وطالب أساتذة ثانوية عبد المؤمن الموحدي المحتجون، في بلاغ لهم اطلعت عليه “آشكاين”، “الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا ومركزيا بضرورة التدخل الفوري لوضع حد لهذا الوضع المتأزم من أجل إنقاذ ما تبقى من الموسم الدراسي خدمة لمصلحة المتعلم”.
وأشار البلاغ، إلى أن أسباب الإحتجاج تعود إلى “الغياب المتكرر لمدير المؤسسة عن مقر العمل، وتسميم العلاقات بين الأطر الإدارية والتربوية بترويج الشائعات والاتهامات المجانية والأخبار الزائفة، والتلفظ بألفاظ نابية في حق بعض الأطر التربوية وإفشاء أسرارها المهنية، وفي حق المتعلمين كذلك، وتعطيل دور مجلس التدبير بعدم إشراكه في تدبير شؤون المؤسسة بكونها مرفقا عموميا، في مقابل الانفراد باتخاذ القرارات بشكل مزاجي”.
ويضيف البلاغ ذاته، أن مدير المؤسسة المذكور، “تجاوز لجنة قيادة مشروع المؤسسة المندمج من خلال إدراج أنشطة دون علم أعضائها، مما يجعلها غير ذات مصداقية، ويضع حقيقة هذا المشروع موضع مساءلة، خاصة في ظل عدم تجديد أعضاء جمعية دعم مدرسة النجاح، و عدم تفعيل مجالس الأقسام مما يشجع على انتشار الفوضى وعدم الانضباط داخل المؤسسة، وينعكس بشكل سلبي على مردودية العمل التربوي وجودة التعلمات، مع التلاعب في إسناد جداول الحصص بشكل عشوائي، مما يكرس عقلية الانتقام، ويبث أجواء الاحتقان، ويساهم في هدر الزمن المدرسي للمتعلم، تأخير تسليم الوثائق الإدارية للأطر العاملة بالمؤسسة في أجالها المحددة، وما يترتب عنه من آثار مادية ومعنوية على الأطر التربوية، استمرار إغلاق مركز النسخ بالمؤسسة منذ بداية السنة الدراسية مما يعطل مجموعة من العمليات التربوية، الشطط في استعمال السلطة ضد المتعلمين وأبائهم وأمهاتهم مما يساهم في ارتفاع الهدر المدرسي في حق المتعلمين وضياع حقوقهم، وينعكس بشكل سلبي على سمعة المؤسسة، انتشار حالة من التسيب والفوضى داخل فضاء المؤسسة نتيجة دخول الغرباء بشكل متكرر مما تطلب استدعاء المصالح الأمنية عدة مرات لمعالجة الوضع”.
للاسف ثانوية عبد المومن الموحدي من الثانويات العريقة و المتميزة في طنجة ، لا نتمنى لها هذا الوضع . ان شاء الله تصبح الاوضاع و تعود المياه لمجاريها.
عندما تتفرج الجهات المسؤولة و لا تتدخل بالحزم اللازم في بداية المشاكل خوفا من اللوبيات تضيع مصالح المتعلمين بين الانتهازيين و المصلحيين و الغشاشين و الراكبين على مصلحة المتعلمين
اتهامات مهلهلة تطرح اكثر من علامات استفهام .الظاهر ان هناك اسباب حقيقية اخرى خفية .الخاسر الاكبر في هذا المد والجزر هم التلاميذ.