2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خصصت قناة ”فرانس 24”، الممولة من قبل وزارة الخارجية الفرنسية، برنامجا للهجوم على الوحدة الترابية للمملكة المغربية، تم من خلاله تصريف مواقف متحيزة ومنحازة للطرح الإنفصالي.
وسردت القناة التي تستعمل كأداة للخارجية الفرنسية، مجموعة من المغالطات والأكاذيب، غرضها الدعاية لمواقف الإنفصاليين وسط جمهور أمريكا اللاتينية، الذي تستهدفه القناة بنسختها الإنجليزية.
وتأتي استفزازات القناة الفرنسية، في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الفرنسية، توترا غير مسبوق، بسبب قضايا خلافية، أبرزها تعنت باريس في إبداء موقف واضح من مغربية الصحراء.
وورد في برنامج “En 5 Minutes”، (في 5 دقائق)، عدد من المغالطات، منها تحريف ما هو مرتبط بتاريخ المنطقة، وأخرى تتعلق بالحاضر، والمكتسبات الدبلوماسية الكبيرة التي حققها المغرب في الملف، إذ حاولت القناة الفرنسية التقليل من شأنها، وذكرت أن ذلك جاء بفضل ”اتفاق لاستغلال موارد منطقة الصحراء، وبحثا عن المصالح مقابل المواقف”، وهو أمر تفنده الوقائع الواضحة والحقائق الدامغة، فكل الدول أوضحت مواقفها الرسمية بناء على طلب المغرب، الذي لم يعد يقبل ضبابية المواقف، وما عاد يقبل اللعب على الحبلين.
وواصلت القناة الفرنسية سردها لمواقفها المتحيزة، حين زعمت أن “العديد من البلدان أعربت عن دعمها للمغرب، وكثير منها لديه شركات تأسست في المنطقة وتستغل مواردها، بما في ذلك إسبانيا و ألمانيا”. كما ادعت أن “إسبانيا أيدت خطة الحكم الذاتي، مقابل زيادة سيطرة الرباط و منع المهاجرين الذين يسعون إلى الوصول إلى إسبانيا عبر مدينتي سبتة ومليلية”.
وذكرت أن “هذا السيناريو، يكرس معاناة السكان الصحراويين، ويراعي ويحفظ في المقابل المصالح الدولية” لدرجة أن ” بعثة المينورسو أصبحت تراقب الصراع فقط، دون التدخل”، بحسبها.
القناة الفرنسية تسبح في مياه عكرة، وتلطخ سمعتها في أوساخ السياسة، لضرب المغرب، فلو كانت تهمها مصلحة الصحراويين، كما تدعي، لاطلعت على مواقفهم عن قرب، ولاستقبلتهم لتعرف حقيقة ما يتطلعون إليه، أو لكانت سخرت بعض فرقها الإعلامية لعمل تحقيق ميداني على الطرفين، لتبيان الأوضاع بين الضفتين، وليس دعم جبهة البوليساريو الواضح تحت غطاء دعم الصحراويين .
الإجماع الدولي بشهادة قناة فرانس 24 الناطقة بالإسبانية، هو محط فخر و اعتزاز ، وسبيل لإنهاء النزاع المفتعل، وسينعكس على الصحراويين في النهاية،بل وسينصفهم.
انتم كذلك تطبلون وتبوقون للقناة ومحتواها وتخدمون اجندتها .وسعتم داءرة المنشور .كفى من الدعاية للاعداء
على فرنسا ان تحل مشاكلها اولا قبل التدخل في شؤون البلدان الأخرى ونقول لها من هذا المنبر التقارير والربورطاجات لا تمكن من الارض لان اصحاب الارض ينعمون بها وتحت سيطرتهم واذا كانت تحب البوليزاريو عليها اعطاءهم قطعة أرضية في نواحي باريس واحتضانهم والصرف عليهم وعلى ابناءهم كما تفعل اسبانيا والعقلية الإستعمارية ملة واحدة