الحُكومة تمنــحُ شركةً كندية رخصة استغلال معدنٍ هام

كشفت شركة التنقيب الكندية “إلكورا- ELCORA” عن حصولها على رخصة استغلال و إنتاج المنغنيز في المغرب.

وقالت الشركة، في بيان على موقعها الرسمي، أول أمس الثلاثاء 7 مارس الجاري، أنها قد تلقت، من خلال فرعها بالمغرب المملوك بالكامل لشركة “Ermazon SARL” ، رخصة استغلال المنغنيز من الحكومة المغربية لموقعها المسمى “Atlas Fox Deposit”، حيث يسمح هذا الترخيص لشركة “Elcora” باستخراج المنغنيز ومعالجته وبيعه من امتياز التعدين البالغ مساحته 16 كيلومترًا مربعًا في المغرب.

وأوضحت الشركة، في بيانها الذي اطلعت عليه “آشكاين”، أن طريقة التعدين في البداية ستكون مفتوحة، حيث يتوقع أن معدل التشغيل المحتمل للإنتاج في إيداع “أطلس فوكس” يقارب 2500 طن متري / شهر، موردة أن خام المنغنيز يُباع بنسبة 37 بالمائة بسعر 331 دولارًا أمريكيًا للطن المتري  في السوق الدولية، وهذا السعر ليس بالضرورة مؤشرا على أسعار المبيعات التي ستتلقاها شركة “Elcora”.

وأشار بيان الشركة إلى أن معدن المنغنيز ليس فقط معدنًا أساسيًا في تحويل الحديد إلى صلب، ولكنه يلعب أيضًا دورًا مهمًا في طول عمر و طاقة وأداء البطاريات المنتجة لتشغيل المركبات الكهربائية، حيث تعتبر بطارية أكسيد الكوبالت الليثيوم والنيكل والمنغنيز أكثر شيوعًا في الأدوات الكهربائية وفي مجموعات نقل الحركة للمركبات، إذ أنه في هذه البطاريات، يتم استخدام ثاني أكسيد المنغنيز الإلكتروليتي كمادة كاثودية.

وفي نفس السياق، علق تروي جرانت، الرئيس التنفيذي لشركة “Elcora”، على حصول شركته على الترخيص قائلاً: “لا يوفر استخدام المنغنيز حلاً لتخزين الطاقة المتجددة فحسب، بل يوفر أيضًا إمكانية خلق وظائف جديدة وتحفيز النمو الإقتصادي المحلي، إذ يتطلب استخراج المنغنيز ومعالجته مهارات وتكنولوجيا متخصصة، كما أن تطوير البطاريات القائمة على المنغنيز لديه القدرة على إنشاء صناعات جديدة تدفع نمو Elcora”.

جدير بالذكر أن شكرة “Elcora” تأسست في عام 2011 وتم تنظيمها لتصبح شركة مواد بطاريات متكاملة، وفق ما تعرف به نفسها، حيث  يمكن لشركة “Elcora” معالجة المعادن والمعادن المتعلقة بالبطاريات وتنقيتها وإنتاجها، كجزء من استراتيجية التكامل الرأسي، كما طورت الشركة عملية فعالة من حيث التكلفة لتنقية معادن البطاريات عالية الجودة والمعادن القابلة للتطوير تجاريًا، و يعني هذا أن “Elcora” لديها الأدوات والموارد اللازمة للتكامل الرأسي لصناعة المعادن والبطاريات”، وفق نفس المصدر.