لماذا وإلى أين ؟

مزاعمُ ”التجسس” تــحرِمُ مغربيا من الجنسية الإسبانية

رفضت السلطات القضائية الإسبانية، منح الجنسية الإسبانية لمغربي مقيم في اشبيلية لسنوات عديدة، بدعوى اشتغاله مع المخابرات المغربية.

وأفادت تقارير إعلام إسبانية، أن المحكمة الوطنية الإسبانية، رفضت طلب المغربي المتزوج والأب لطفلين، لأن جهاز الاستخبارات الإسبانية، زعم أنه ”جاسوس لأجهزة المخابرات المغربية”.

وذكرت ذات المصادر أن المعني، كان يشتغل موظفا لدى القنصلية المغربية في اشبيلية، وكان يتعاون بـ ”شكل وثيق مع المخابرات المغربية”، وفق تقرير للمخابرات الإسبانية، حسب ما أفادت به وكالة ”أوروبا بريس” الإسبانية.

ورغم أن الرجل تقدم باستئناف أمام الغرفة الخلافية بالمحكمة الوطنية الإسبانية، ضد حكم صادر منذ سنة 2019 عن وزارة العدل، يحرمه من الجنسية الإسبانية، بدعوى الإخلال بالنظام العام أو المصلحة الوطنية. إلا أن حكما صدر مؤخرا استمر في حرمانه من حقوقه، لذات الأسباب.

وكشف المغربي، أمام المدعي العام، أنه متزوج من إسبانية، ولديه طفلان، ويشتغل منذ 2010، في القنصلية العامة للمغرب في إشبيلية، كمترجم، وأن سجله العدلي خال من الجرائم، ومتكيف مع أسلوب الحياة، ويٌثقن اللغة الإسبانية، وإمكانياته توفر له العيش في إسبانيا.

ورغم كل الشروط التي سردها المعني والتي تخول له الحق في الحصول على الجنسية، إلا أن القضاء الإسباني، رفض منحه الجنسية الإسبانية، بدعوى تقديم ”خدمات للمخابرات المغربية حين كان يشتغل مترجما في القنصلية المغربية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x