2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مُــطالبة النشطاء المغاربة بالصحراء الشرقية يُخرج رئيس البرلمان الجزائري لتهديد المغرب بالحرب

اتسعت رقعة مطالبة النشطاء المغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي باسترجاع أراضي الصحراء الشرقية التي تسيطر عليها الجزائر عقب الإحتلال الفرنسي، حتى أحدثت رجة داخل الشارة الشرقية، خاصة بعدما أطلق البعض من الجزائريين وسما (هاشتاغ) على مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان “حابين ياكلون”.
التصريحات التي أدلت بها مديرة الوثائق الملكية المغربية (الأرشيف)، بهيجة السيمو، بخصوص إمتلاك المغرب لوثائق تثبت أن الصحراء الشرقية التي تسيطر عليها الجزائر هي أراضي مغربية، كان لها دور في دفع النقاش ليأخذ أبعادا أخرى، بعد دخول سياسيين جزائريين على الخط، ومن بينهم رئيس البرلمان الجزائري أو ما يسمونه “المجلس الشعبي الوطني”؛ إبراهيم بوغالي، الذي هدد المغرب بالحرب.
تهديد بوغالي للمغرب كان من قبة المؤسسة التشريعية الجزائرية، حيث قال في كلمة له عقب التصويت على ثلاثة مشاريع قوانين بالبرلمان الجزائر، إن “الجزائر مسيجة بدماء الشهداء وعصية على المتآمرين وأعوانهم”، مضيفا “حتى إن كانت عقيدتنا العسكرية مبنية على الدفاع؛ فإننا لا نسمح بالمساس بأي ذرة من ترابنا، فحدودنا دفعنا من أجلها ثمنا باهظا وجيشنا سليل جيش التحرير على جاهزية تامة للردع وحماية حدودنا”.
وبالرغم من أن النقاش المثار ما يزال بين راود مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب فقط، ولم يدخل أي مسؤول حكومي أو “رسمي” على خط الموضوع بعد، فإن رئيس البرلمان الجزائري، يرى ذلك “تشويشا” مما سماه “المخزن” على بلاده، بل إنه اعتبر مطالبة نشطاء “السوشل ميديا” بالمملكة بأراضي يرون أنها مغربية “تسويق للأطماع التوسعية”.
وكانت تصريحات مديرة الوثائق الملكية المغربية (الأرشيف)، بهيجة السيمو، جاء تأكيدا لما يدعو إليه عدد من المغاربة منذ وقت سابق، حيث شرع عدد منهم في مناقشة ضرورة مطالبة المغرب بشكل رسمي بمناطق بشار، القنادسة وتندوف … أو ما يعرف بالصحراء الشرقية التي تحتلها الجزائر، “بعدما حسمت المملكة نزاع الصحراء المغربية لصالحها”، بحسبهم.
لأول مرة أعلم أن هناك برلمان في دويلة الجزائر،لأن دويلة الجزائر هي الكبرنات التي تتحكم فيها والكبرنات هي الرئاسة البرلمان والجيش والأكل والمشروب وووووووو