2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا تزال ساكنة سلا الجديدة تعاني من انتشار جحافل من الكلاب الضالة التي تقضي الليل بطوله في النباح ما يقض مضجع السكان، بينما في الصباح تتربص بهم في الأحياء والطرقات وتهاجمهم في غياب أي تدخلات من السلطات المختصة.
هذه الظاهرة التي انتشرت قبل أزيد من عامين، لم يتم احتواؤها بالرغم من تسجيل عدد من الحالات التي وصلت حدود مهاجمة هذه الحيوانات لأناس وتسببها في تهديد حياتهم الجسدية خاصة وأن عضات هذه الكلاب قد تسبب انتقال مرض السعار إلى الإنسان.
وفي آخر مستجدات الموضوع، هاجم عدد من الكلاب الضالة، صباح اليوم الخميس 9 مارس الجاري، نساء كن يقمن بتمارينهن الرياضية بإحدى منتزهات المدينة، ليتدخل بعض الأشخاص لتخليصهن منها.
وسبق أن وضعت سيدة شكاية لدى المحكمة الإبتدائية بسلا ولدى مكتب الضبط بعمالة سلا من أجل ما تعرضت له من “ترهيب وتخويف من طرف مجموعة كبيرة من الكلاب الضالة التي عمدت إلى محاصرتها أمام باب منزلها”.
وجاء في تصريح لهذه السيدة أنها تعرضت لموقف صعب للغاية عندما حوصرت بأكثر من 20 كلبا ضالا عند عودتها للبيت، وشاهدت الكلاب تتجه نحوها في موقف رهيب”.
ويشتكي العديد من الساكنة، خصوصا في الآونة الأخيرة، من تزايد انتشار هذه الحيوانات الضالة، حيث سبق لجمعية العهد الجديد لأبناء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في عدد من أحياء سلا أن طالبت بالتدخل الفوري لحماية المواطنين.
يذكر أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، التي تجوب مختلف شوارع المدينة على شكل أسراب و تقتات عادة من الأزبال والفضلات، يجعلها عرضة لمختلف الأمراض الخطيرة، خصوصا مع احتمال إصابتها بفيروس “داء الكلب” الذي يعتبر خطيرًا ويهدد صحة وسلامة المواطنين.
الكلاب الضالة أصبحت تتمتع بكامل الحرية في المغرب
حتى بالنسبة لحي حجي تكاتر غير ممكن للكلاب الضالة لا يوجد تبىير الجمعيات توجد حتى باوروبا و امىيكا و لا توجد كلاب ضالة و لا كلاب مسعورة المرجو وقف هاذا الامر الخطير