2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/ وسيم الفائق
قررت محكمة الاستئناف بمدينة أكادير، يوم أمس الأربعاء 8 مارس الجاري، إيقاف المحامية فتيحة حجاج عن مزاولة مهنة المحاماة لمدة ثلاثة أشهر، بسبب مطالبتها أحد القضاة بارتداء الزي الخاص بالقضاء، في إحدى الجلسات القضائية.
ونشر “عادل تشيكيطو”، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، قال فيها إن “القضاء بمدينة أكادير اختار طريقة فريدة للإحتفال باليوم العالمي للمرأة و قرر إيقاف الأستاذة Fatiha Hajjaj عن مزاولة مهنة المحاماة لثلاثة أشهر، لا لشيء سوى لأنها طالبت أحد القضاة بارتداء الزي الخاص بالقضاة وأبدت ملاحظتها، بناء على ذلك حول عدم نظامية الجلسة”.
وأضاف تشيكيطو، أن أحداث الواقعة تعود لتاريخ 28 من شهر يناير 2021، بعدما “تقدمت المحامية فتيحة حجاج أمام القاضي المقرر للترافع عن موكلتها وأبدت ملاحظتها حول عدم ارتداء القاضي لبذلته النظامية بكل لباقة كما تقضي بذلك مقتضيات القسم الثاني المتعلق بالجلسات القضائية العادية المنصوص عليها بالمنشور رقم 845 الصادر في 16 مارس 1979 كما تم تتميمه في 17 دجنبر 2010 والموجه من طرف أمير المؤمنين رئيس السلطة القضائية إلى كافة المسؤولين القضائيين للبت في كيفية عقد الجلسات الرسمية والعادية”.
وتابع رئيس العصبة المغربية، مشيرا أن القاضي المعني بالأمر لم يتفاعل مع ملاحظات المحامية المذكورة “بشكل يليق بها كمحامية” ، بل ” قام بنهرها والقول بعدم أهليتها لتوجيه الملاحظة المذكورة أعلاه”.
وحسب المصدر ذاته فإن المحامية سعيدة حجاج، والكاتبة الإقليمية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإنزكان، غادرت مكتب القاضي دون أن يصدر عنها “أي سلوك من شأنه أن يقلل من رمزية السيد القاضي، وفق ما هو مدون في تعليل نقيب هيئة المحامين بأكادير الرافض لإنزال العقوبة التأديبية في حقها”.
“تشيكيطو” في سرده لمعطيات القضية، أكد أن الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بأكادير كان قد أحال ملف المحامية، على نقيب الهيئة والذي بت فيه بعدم مؤاخذتها، إلا أن الوكيل العام استئأنف الحكم، ليتم توقيف المحامية عن مزاولة المهنة ثلاثة أشهر.
وعبر المتحدث ذاته عن تضامنه مع المحامية المذكورة، مبرزا أنه “لا يسعنا إلا أن نعرب عن تضامننا مع الأستاذة فتيحة والتأكيد لها أن مهنة المحامي لن تؤدي وظيفتها في الدفاع عن حقوق الناس وهيبة القضاء ووظيفة المحاماة إلا بقول الحق والحقيقة مهما كانت النتائج”.
الزي يزيد شرفا واحتراما وتقديرا لصاحبه سواء كان قاضيا او محاميا او شرطيا او دركيا او طبيبا او ممرضا او عاملا في احد المعامل فلماذا هذا التعامل السيء
لما نخطا نحول الخطا الى الاخر ونقمعه.
هل لباس البدلة ضروري في الجلسات ان كان قانونيا المحامية مظلومة ولكن نسيت نفسها بانها في المغرب .
وان كان غير ضروري فالمحامية نالت جزاءها
يجب تدخل رئيس النيابة العامة في الموضوع لانصاف المحامية حجاج فتيحة و ملاحصتها على القاضي ملاحظة قيمة تستوجب الشكر و الامتنان من طرف مسؤولي القضاء لكي يعرفوا ان مرؤوسيهم يتصرفون كيف ما يحلو لهم في المحاكم.ارتداء بذلة القاضي ضرورية و الا يعتبر أخلاق بالمهمة.
يجب إنصاف المحامية ومحاسبة القاضي ادا تبث عليه الخطأ لأن الأحكام تكون طبقا للقانون وليس بالمناصب والسلطة
هل نحن في دولة ديمقراطية ؟هل المؤسسة القضائية دمقراطية؟ مذا هذا الغباء ما هذة الديكتاتورية الأستاذة الحجاج على حق لا يجب على القاضي أن يكون في قاعة المحكمة بلباس مدني.أنا عندما أسمع مثل هذه الديكتاتورية والله لا أريد البقاء في المغرب.واش إلى طلبتي من القاضي أن يحترم المحكمة ويلباس لباسه الخاص هل هذه جريمة ؟
مادام استاذ التعليم الاولي او الإعدادي او الثانوي لا يعيد اهتمام لزي التمدرس(blouse),فكذلك الباقي وسينطبق نفس الشيء على القضاة والمحامين والاطباء والممرضين وهكذا في اندحار تام للاخلاق واللامبالات.اما الحكم على محامية بهذه الطريقة فهذا دليل على اللاعدالة
كل التضامن مع هذه المحامية و عقوبة التوفيق لا تستند على أي اساس منطقي و مهني فقط مزاجية و عجرفة هذا القاضي مع كامل الاحترام الواجب لمهمته ،
جلسة قضاءية رسمية لها فعلا طقوسها و على الجميع الامتثال لها ،و منها طبعا ارتداء الزي المميز لرءيس الجلسة و مساعديه فحتى بالنسبة للمتقاضين الأمر قد يختلف تماما ،في طريقة تخاطبهم مع القاضي
السؤال هناك هل ارتكب السيد القاضي خطئا مهنيا أم لا.
ملاحظة الأستاذة في محلها والسلام
تساؤل:
فتيحة حجاج ام سعيدة حجاج؟ورد بالمقال الاسمين معا،وهما لنفس المحامية…