2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/وسيم الفائق
أدانت 17 منظمة وجمعية حقوقية، صعود خطابات “الكراهية والعنصرية” بالمغرب، مُعتبرة إياها محاولة استنساخ عقلية “التيارات السياسية اليمينية المتطرفة” بالدول الغربية في التعاطي مع قضايا المهاجرين، وتطبيقها على المغرب وبلدان المنطقة المغاربية.
واعتبرت المنظمات الحقوقية، ضمن بيان، أن الحديث عن نظرية إثنية حول “عرق مغربي لا يستقيم”، مبرزين أنه يبنى على “منطق هوياتي منغلق وغارق في الوهم”، مؤكدين أن “واقع الهجرة بالمغرب مختلف و متنوع. و أن المغرب كان ولا يزال متنوعا ومختلفا بهويات إثنية وثقافية متعددة ومتعايشة فيما بينها على مر القرون”.
سرديات هذا الخطاب الـ”العنصري التمييزي”، حسب الموقعين على البيان، و”الحملات العنصرية الحالية تأتي كطريقة غير مباشرة للإلهاء وتحوير النقاشات العمومية، من المطالب المتعلقة بالقضايا الحقيقية للشعوب المغاربية في الديموقراطية والعيش الكريم”؛ مبرزين أنه في سياق “أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة، يعاني منها المواطنون/ات المغاربة، يوجه الاهتمام إلى الآخر والأجنبي والسود، باعتبارهم سببا للأزمات”، حسب تعبيرهم.
ويرى أصحاب البيان، أن “السلطات العمومية ببلداننا هي المسؤولة عن أعمال العنف اتجاه المهاجرين/ات من إفريقيا جنوب الصحراء، وهي ممارسات مرتبطة بالتنكر لالتزاماتها في ضرورة نشر ثقافة وقيم حقوق الإنسان في التعايش واحترام الآخر”، داعين إلى ” تبني سياسة للهجرة ترتكز على قيم ومبادئ حقوق الإنسان الكونية وسن قوانين للهجرة واللجوء تحترم الكرامة المتأصلة في الإنسان دون تمييز”.
مشيرين إلى أن “الحملات العنصرية الحالية طريقة غير مباشرة للإلهاء وتحوير النقاشات العمومية، من المطالب المتعلقة بالقضايا الحقيقية للشعوب المغاربية في الديموقراطية والعيش الكريم، لتوجيه الاهتمام إلى الاخر والأجنبي والسود كسبب للأزمات”.
كما اعتبروا أن النقاش العمومي بخصوص موضوع الهجرات “يجب إثارة مواضيع أساسية، من بينها، الحديث عن تبني سياسة للهجرة ترتكز على قيم ومبادئ حقوق الإنسان الكونية وسن قوانين للهجرة واللجوء تحترم الكرامة المتأصلة في الإنسان دون تمييز”.
هذا وحذر أصحاب البيان، وسائل الإعلام من “خطر الانسياق في هذه الحملات التضليلية، حتى لا تساهم في الترويج لهذه الخطابات العنصرية طبقا للنصوص المنظمة للمهنة (مدونة الصحافة والنشر وميثاق الصحفي المهني)”.
ودعا الموقعون على البيان كافة المواطنات والمواطنين المغاربة وساكنة المغرب الكبير عامة إلى “التحلي باليقظة والحذر أمام الحملات العنصرية الحالية وتغليب قيم التسامح والعيش المشترك والافتخار بهويتنا الإفريقية مع كل الجاليات الأجنبية المتواجدة ببلدان المنطقة وخاصة إخواننا وأخواتنا القادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء”.
بلا عنصرية ولا فلفلة سودانية ..المغرب فاشل في سياساته الاجتماعية ولايستطيع تحمل تبعات فشل الاستراتيجيات والاختيارات مع افريقيا جنوب الصحراء ومع الاتحاد الاوروبي.المسؤولون وضعوا الوطن في فوهة بركان واوصلوا كل شيء الى الباب المسدود.اما من يتزعمون المنظمات والاحزاب وكل لصوص هذا الوطن الخربان هم يعيشون بعيدا عن المعاناة مع همج وفقراء افريقيا .يعشون في فيلات فخمة وقصور واحياء محروسة بكل تلاوين الامن ومنهم من يعيش في طائرته الخاصة في ترحال مستمر من فندق فخم الى افخم .بااارما راكم خرحتوت عل البلاد