لماذا وإلى أين ؟

أكــبرُ جمعية حقوقية بالمغرب تُـتوَّج بجائزة دولية للمُـدافعين عن حُقوق الإنسان

توجت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان؛ التي تعتبر أكبر جمعية حقوقية بالمملكة المغربية، بجائزة دولية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، إعترافا بالمجهودات التي تقوم بها المنظمة المغربية في هذا الإطار.

ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فازت بجائزة المعهد الدولي للعمل اللاعنفي المعروف اختصارا بـ”نوفاكت”، وهي جائزة مالية يقدر مبلغا الإجمالي بـ9000 يورو.

المعطيات ذاتها، كشغت أن لجنة التحكيم التي اختارت منح الجائزة للجمعية المغربية، تتكون من نصف الأعضاء الذين ينتمون إلى فريق “نوفاكت” والنصف الآخر من قبل ممثلين رئيسيين لمنظمات المجتمع المدني والحركات الاجتماعية في المنطقة الأورومتوسطية.

يشار إلى أن جائزة “نوفاكت” تروم تكريم عمل “المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يقدمون مساهمات بارزة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للآخرين، مما يعرض حياتهم للخطر”، وتهدف إلى إثارة الانتباه الدولي إلى عمل المدافعين عن حقوق الإنسان في منطقة المغرب العربي والمشرق، لدعم عملهم بشكل مباشر”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
علي او عمو
المعلق(ة)
11 مارس 2023 01:05

نحن في أمس الحاجة إلى ( الجمعيات المغربي ) التي تهتمّ بالشأن الحقوقيّ في المغرب خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب المغربي اليوم ، ففي ظل هذه الحكومة لا تزداد الأوضاع إلّا سوءا و في كل المجالات و الميادين ، فالسلطات الآن لا تلتفتُ إلى معانات الشعب الفقير من حيث المعيش اليومي ، غلاء جميع المواد الأساسية و عدم إنصات المسؤولين لأصوات الناس و عدم الاكتراث بحاجياتهم و متطلباتهم و طموحاتهم يجعل المواطنين في حاجة إلى جهة تؤطِّرهم لاسترجاع حقوقهم المسلوبة في غياب أحزاب حقيقية و نقابات غير متواطئة ، و عليه فمن واجب هذه الجمعية أن تخرج من صمتها و تجابه هذه الطبقة المُتحكِّمة بمعية الشعب المقهور ، فبدون تأطير حقيقي لا يُمكن ردع هذه الطبقة التي هي ماضية في غيِّها و في صمّ آذانها تجاه أصوات المغاربة المتضررين من سياستها الاستفزازية .

عبدالسلام العسال
المعلق(ة)
10 مارس 2023 23:14

تستحق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هذه الإجازة عن جدارة واستحقاق، لأنها لا تتوانى في الدفاع عن حقوق الإنسان رغم مايكلفها ذلك من تضحيات جساما

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x