لماذا وإلى أين ؟

في ظل رفضٍ إفريقي..الجيش الفرنسي يبحثُ عن موطئ قدم بموريتانيا

مع ارتفاع حدة الخلاف السياسي و اهتزاز العلاقة الإستراتيجية مع حليفاتها في دول شمال غرب أفريقيا؛ خاصة المغرب و الجزائر، حل أمس الجمعة 10 مارس الجاري، قائد أركان الجيوش الفرنسية؛ الجنرال تييري بورخارد، بالعاصمة الموريتانية انواكشوط.

وأجرى الجنرال الفرنسي مباحثات مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية الفريق المختار بله شعبان، من أجل “بحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين”، وفق ما كشفته يومية “الأنباء” الموريتانية.

وتأتي زيارة قائد أركان الجيوش الفرنسية إلى الجمهورية الموريتانية، في سياق يشهد فيه المد الفرنسي بإفريقيا تراجعا ملفتا، ومن تمظهراته سحب فرنسا جميع قواعدها من مالي بعد تواجد استمر أكثر من تسع سنوات، بالإضافة إلى توتر العلاقات الدبلوماسية مع حليفاتها في دول شمال غرب أفريقيا؛ خاصة المغرب والجزائر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
11 مارس 2023 14:42

فرنسا تبحت عن طرق للتسلل من جديد الى افريقيا، عبر استعمال منصات الدول المجاورة للمغرب، وإضعاف الموقف الديبلوماسي للمغرب عبر الضغط المستمر واستعمال اوراق متعددة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x