2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت وزيرة المخابرات الاسرائيلية، جيلا غمليئيل، إن الدول العربية لم تعد تنظر إلى إسرائيل أنها ”العدو”.
وأضافت المسؤولة الإسرائيلية، خلال فعاليات اليوم الختامي للمنتدى العالمي العاشر في باكو، أن إيران باتت الخطر الذي يهدد ليس فقط إسرائيل، بل دول الشرق الأوسط وما وراءه.
وشددت على أن ‘”إيران هي السبب الحقيقي لتعرض الإستقرار الإقليمي للخطر” وقالت إن “معظم جيرانها لم يعد يُنظر إليهم على أنها عدو”ـ بعد توقيع ”اتفاقات ابراهام” التي بموجبها تم تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية منها المغرب والإمارات والبحرين والسودان.
وأشارت إلى أن “الدول المعتدلة في المنطقة تواجه عدوًا مشتركًا وتهديدًا يجب التغلب عليها معًا” ، قبل أن تؤكد. أن إيران “لا تشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل على الشرق الأوسط بأسره وما وراءه”.
ودافعت غمليئيل عن التطبيع وقالت إنه يقوم ”على المصالح المشتركة لدول المنطقة”. كما شددت على أنهم يمثلون عينة من “قوة إسرائيل في مجموعة واسعة من المجالات، كالأمن والاستخبارات إلى التكنولوجيا المتقدمة والزراعة والطب”.
وأكدت أن “التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة لم يسبق له مثيل من قبل”، مضيفًة أن بلدها ينظر إليها في الشرق الأوسط على أنه “شريك مهم وضروري عندما يتعلق الأمر بصد العناصر المتطرفة في المنطقة”.
وزادت قائلة: ”حين تبدأ مجتمعات المنطقة في فهم أن إسرائيل مصدر قوة، سيبدأ التغيير”، موضحة أن “العلاقة بيننا مهمة لتحقيق تقدم أكثر ذي أهمية تاريخية بهدف خلق شرق أوسط مفعم بالتعاون”، مشددة على أن قضايا السلام والإستقرار والتنمية الإقليمية “يتم بناؤها خطوة بخطوة بفضل الشجاعة والرؤية المشتركة “.
الكيان الصهيوني هو سبب البلاء و الفتن في العالم وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط . التقتيل وهدم البيوت في فلسطين السليبة دليل واضح على همجية هذا الكيان.
الخطر الأعظم هو الكيان الصهيوني، الذي لن نستفيد منه جراأ التطبيع، لأنه مثل السرطان ينخر الرطن