لماذا وإلى أين ؟

قيادي بـ”الأحرار” يفجرها ويكشف إسم الشركة التي تستورد الغزوال الروسي للمغرب (فيديو)

فجر القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد شوكي، مفاجأة كبيرة حول استيراد المغرب للغازوال الروسي، وما رافقه من جدل حول أسعاره.

وقال رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، في لقاء لمؤسسة الفقيه التطواني حول ”مستجدات الساحة الوطنية وقضايا السياسة والمجتمع”، إن شركة أجنبية واحدة معروفة هي ”شال”، من تستورد الغاز الروسي، التابعة للشركة الأم ”فيتول””، مبرزا أن صلب موضوع الأخيرة هي ”المضاربة في السلع والمحروقات”.

ويُطالب فاعلون بفتح تحقيق في الموضوع، للوقوف حول الطرق التي تستورد بها هذه الشركة الأجنبية، الغاز الروسي إلى المغرب، ومعاقبة المضاربين، المتسببين في ارتفاع الأسعار.

القيادي بحزب ”الحمامة”، كشف معطيات مثيرة أخرى تتعلق بأسعار المحروقات بالمغرب، حين شدد على أن الفاعلين في المجال لا علاقة لهم بارتفاع الأسعار، موضحا أن شركة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش ”ماتتجيبش الغاز من روسيا”.

وأوضح أن الشركات المغربية المستوردة، يصعب عليها التوريد لأن الأبناك الأوروبية التي تمنح العملة الصعبة لنظيرتها المغربية، تخشى ”العقوبات بسبب الحصار على روسيا”، رغم أن المغرب غير معني بالأمر.

وكشف شوكي، أن الأرقام المتداولة بشأن الغازوال الروسي تحمل ”مغالطات”، لكون ثمن الغازوال المذكور لا يتجاوز 50 سنتيما، مقارنة بالتسقيفات الأخرى للأسعار حول العالم.

 

وكانت الجمعية المغربية لحماية المال العام، قد طالبت بفتح تحقيق معمق حول الشبهات التي تتعلق بـ”التلاعب” في أسعار المحروقات.

وأكدت أن شركات ”تستورد  الغازوال الروسي وتبيعه بأثمان مرتفعة”، مبرزة أن ذلك يعد “استغلالا فاضحاً للأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحالية من أجل جني أرباح طائلة”.

ودعت ذات الجمعية إلى التعجيل بإعادة تشغيل محطة “لا سامير” قصد تحقيق الأمن الطاقي بالمملكة، مطالبة بـ “وضع إستراتيجية متعددة الأبعاد لمكافحة الإفلات من العقاب والفساد”.

ووصل جدل الغازوال الروسي قبة البرلمان، حين أماط الفريق الاشتراكي، اللثام عن معطيات خطيرة، في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، بشأن استيراد شركات فاعلة بالسوق المغربية للغازوال من روسيا بـ ”أرخص الأثمان”، فيما يتم تسويقه محليا بأسعار الأسواق الدولية، وهو ما يضخ في خزائن هذه الشركات ”أرباحا فاحشة”.

وشدد الفريق الإشتراكي على أن الشركات المستوردة أدخلت الغازوال الروسي إلى المغرب، بثمن لا يتجاوز 170 دولارا للطن وأقل من 70 بالمئة من الثمن الدولي، لكن هاته ”الشركات المستوردة للغازوال الروسي تغير وثائق وشواهد مصدره كأنه قادم من الخليج أو أمريكا قصد جني أرباح طائلة”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
سعيد
المعلق(ة)
12 مارس 2023 13:17

لمصلحة من هدا التماطل في فتح تحقيقات من طرف الأجهزة التي يخول لها دلك القانون ، لدينا الفعل و اسم الشركة المضاربة ، استسمح نسيت ينقص الضوء الأخضر هههههه.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x