لماذا وإلى أين ؟

عاجل.. أوَّلُ ردٍّ من بنكيران على بــلاغ الديوان المـلكي

في أول رد له، أصدر عبد الإله بنيكران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، توجيها لأعضاء حزبه بخصوص بلاغ للديوان الملكي اعتبر فيه أن ذات الحزب، “تضمن بعض التجاوزات غير المسؤولة والمغالطات الخطيرة، في ما يتعلق بالعلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل، وربطها بآخر التطورات التي تعرفها الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وطالب بنكيران كافة أعضاء الحزب ومسؤوليه إلى “عدم التعليق بأي شكل من الأشكال على البلاغ الصادر من الديوان الملكي يومه الإثنين 13 مارس الجاري، وعدم تقديم أي تصريح حوله، إلى حين اجتماع الأمانة العامة للحزب لتدارس الموضوع”.

وكان بلاغ الديوان الملكي قد اعتبر أن “العلاقات الدولية للمملكة لا يمكن أن تكون موضوع ابتزاز من أي كان و لأي اعتبار، لاسيما في هذه الظرفية الدولية المعقدة. ومن هنا، فإن استغلال السياسة الخارجية للمملكة في أجندة حزبية داخلية يشكل سابقة خطيرة ومرفوضة”، وذلك ردا على بيان للأمانة العامة لحزب المصباح.

البيجيدي كان قد عبر في بيانه عن “استهجان أمانته العامة المواقف الأخيرة لوزير الخارجية الذي يبدو فيها وكأنه يدافع عن الكيان الصهيوني في بعض اللقاءات الإفريقية والأوروبية، في الوقت الذي يواصل فيه الإحتلال الإسرائيلي عدوانه الإجرامي على إخواننا الفلسطينيين ولا سيما في نابلس الفلسطينية، وتعيد الأمانة العامة التذكير بالموقف الوطني الذي يعتبر القضية الفلسطينية على نفس المستوى من قضيتنا الوطنية، وأن الواجب الشرعي والتاريخي والإنساني يستلزم مضاعفة الجهود في هذه المرحلة الدقيقة دفاعا عن فلسطين وعن القدس في مواجهة تصاعد الاستفزازات والسلوكات العدوانية الصهيونية، وفي الحد الأدنى التنديد بالإرهاب الصهيوني الذي لا يتوقف”.

رد الديوان الملكي كان حازما و وضع النقاط على الحروف عندما ذكر البيجيدي، وعبره بقية الأطراف أن “السياسة الخارجية للمملكة هي من اختصاص الملك، بحكم الدستور، ويدبره بناء على الثوابت الوطنية والمصالح العليا للبلاد، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية”.

وأن ” إن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل تم في ظروف معروفة وفي سياق يعلمه الجميع، ويؤطره البلاغ الصادر عن الديوان الملكي بتاريخ 10 دجنبر 2020، والبلاغ الذي نشر في نفس اليوم عقب الاتصال الهاتفي بين الملك، والرئيس الفلسطيني، وكذلك الإعلان الثلاثي المؤرخ في 22 ديسمبر 2020، والذي تم توقيعه أمام الملك”.

وأنه “قد تم حينها، إخبار القوى الحية للأمة والأحزاب السياسية وبعض الشخصيات القيادية وبعض الهيئات الجمعوية التي تهتم بالقضية الفلسطينية بهذا القرار، حيث عبرت عن انخراطها والتزامها به “.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
العثماني
المعلق(ة)
13 مارس 2023 23:58

يجب محاكمة عبد الإله بن كيران لأنه تجاوز الحدود اي انه طغا ولم يعد يعتبر أحدا ويظن أنه فوق القانون

الحداد
المعلق(ة)
13 مارس 2023 15:22

اًسي بن كيران رجوع الى الله كن عليك تبتعد عن السياسة وترتاح وتعيش في نعيمك واسي بن كيران العرب مند اكثر من ستين سنه وهم يستنكرون وينددون مادا استفادوا وهل تغير اي شيء في القضية الفلسطينيه طبعا لا تقدم بل حصلت اشياء خطيرة هي انقسام ابناء القضية الى دولة حمساوية ودولة فتحاوية وزاد الصراع والخلاف بين الاخوة بين عباس وهنية ولمادا اسي بن كيران ومعاك حزبك ان تذهبوا لتوحدوا الدولتين اغلب المغاربة لاتهمهم فلسطين كل ما يهمنا هو الوطن المغرب ومصالح المغرب فوق كل شيء فلسطين عندها من يدافع عنها

عبدالله
المعلق(ة)
13 مارس 2023 15:11

شباع فلوس لما خدم فيها هاهو يريد ابتزاز الدولة لكن هيهات الشعب وراء ملكه رغم المكائد وطمع المنافقين

عمر
المعلق(ة)
13 مارس 2023 12:30

بنكيران يتقن جيدا سياسة المنشار والقفز من غصن الى غصن آخر، لكن هذه المرة اغلق على نفسه باب الغرفة كالطفل الصغير.

طائر
المعلق(ة)
13 مارس 2023 12:08

كامونيين هاد البواجدة ،يقصفون وينتضرون اذا جاء الرد صاعقا تمسكنوا وتلعثموا وادعوا ان بلاغهم سيئ فهمه وانهم وراء جلالة الملك وووو .هادي هي التقية المشهورة عند الشيعة .اي المصالح المصالح ولا شيئ غير المصالح ،هل تعتقدون ان بن كيران الذي تم ابعاده عن نعيم السلطة سيسكت ؟الرجل داق المرقة ويريد العودة الى الاكل ويستعمل جميع الاوراق للوصول الى مبتغاه .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x