لماذا وإلى أين ؟

ميــزة جديدة لآيفون.. هل هي ثورةٌ في تكنولوجيا الهواتف؟

“الشحن بالطاقة النظيفة” ميزة حديثة أطلقتها شركة “آبل” Apple مصممة لتقليل بصمة المستخدمين الكربونية في أجهزة هواتف آيفون iPhone، وصفتها صحيفة واشنطن” بوست” الأميركية، بأنها “ثورة” في تكنولوجيا الهواتف المحمولة وعلاقتها بالطاقة النظيفة.

وبشكل مختصر، تعمل ميزة الشحن بالطاقة النظيفة ببساطة على منع الموبايل من الشحن الليلي في أوقات ذروة استخدام شبكة الكهرباء العادية، والبدء في شحن الجهاز في أوقات “الطاقة النظيفة” التي تكون عادة وقت ظهور الشمس والرياح الشديدة، وفقا للصحيفة.

لكن المفاجأة التي رصدتها الصحيفة كانت في ردود الفعل السلبية على ميزة الشحن بـ”الطاقة النظيفة”، إذ أبدى كثير من المستخدمين، وتحديدا اليمنيين منهم، غضبهم على موقع “تويتر” من احتمالية أن يستيقظوا على بطارية مستنفذة، ووصفوا هذه الميزة بأنها “مسيسة وأداة للعولمة”.

لكن “واشنطن بوست” ذكرت أن الغالبية العظمى من مستخدمي آيفون، البالغ عددهم 118 مليونا في الولايات المتحدة وحدها، لا يدركون الفرق الذي ستحدثه هذه الميزة على تقليل استخدام شبكات الكهرباء وتخفيض الإنبعاثات وتقليل أسعار الطاقة.

وأثنت الصحيفة الأميركية على شجاعة “آبل” في اتخاذ هذه الخطوة والإصرار عليها رغم الإنتقادات السلبية، واعتبرت أن هذه الميزة هي ما يحتاجه العالم حاليا بالضبط.

وأوضحت أنه بينما تحاول الولايات المتحدة الأميركية ومعظم دول العالم الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة الجديدة، فإن هذه الميزة هي طريقة مثلى لخفض الطلب على شبكات الكهرباء.

وبشأن كيفية عمل هذه الميزة، ذكرت الصحيفة أنه عند تمكين شحن الطاقة النظيفة و توصيل هاتف “آيفون” الخاص بك، سيصل إلى “توقعات انبعاثات الكربون في شبكة الطاقة المحلية الخاصة بك”، وفقا لما أوضحته صفحة الدعم على موقع “آبل” على الويب.

وباستخدام هذه التوقعات، سيحاول جهازك شحن نفسه بالكامل عندما تكون “الكهرباء منخفضة الإنبعاثات الكربونية” متاحة بشكل أكبر من شبكة الطاقة.

وأعلنت “آبل” أيضا أن هاتف “آيفون” الخاص بك “يتعلم من روتين الشحن اليومي”، لذا فإن هذا النهج الأكثر انتقائية قد لا يؤدي دائما، إلى بطارية ممتلئة عند الحاجة إليها.

عن الحرة

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x