ينتظر أن تبدأ أشغال بناء ملعب لكرة القدم بمواصفات عالمية بمدينة الداخلة، جنوب المملكة، مما سيعزز ملف الترشيح المشترك لكل من المغرب و إسبانيا و البرتغال، لتنظيم كأس العالم 2030.
ورصدت ميزانية تفوق 210 مليون درهما لتشييد الملعب بشمال مدينة الداخلة، في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و وزارة الشباب و جهة الداخلة وادي الذهب.
صحيفة ”الموندو ديبورتيفو” الإسبانية، كشفت أن إطلاق مشروع بناء الملعب بالداخلة، يشكل علامة متميزة في التنظيم المحتمل والمشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب والجارين الإيبريين.
وأفاد المنبر الاعلامي أن الملعب يقع على بعد 45 دقيقة فقط عبر الطائرة عن ملعب غران كاناريا، مما سيمكن من مشاهدة مبارتين في نفس اليوم، إذا حصل الملف المشترك على موافقة ”الفيفا”.
في سياق متصل، تم إطلاق أشغال تهيئة ملعبي الكركرات و بئر كندوز باقليم أوسرد، خلال شهر فبراير الماضي، من أجل النهوض بواقع الرياضة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وكان الملك محمد السادس، قد أعلن أن المغرب سيقدم ترشيحا مشتركا، بمعية إسبانيا والبرتغال، لتنظيم كأس العالم 2030.
وأكد الملك، في رسالة تلاها وزير الرياضة شكيب بنموسى، مساء أمس الثلاثاء 14 مارس الجاري، في حفل جوائز ”الفيفا 2022”، أن هذا الترشيح يعد ”سابقة تاريخية في كرة القدم”، و ”يحمل عنوان الربط بين أفريقيا و أوروبا، بين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي”.
وأوضح الملك محمد السادس، أن الملف المشترك بين المغرب و إسبانيا والبرتغال لتنظيم ”المونديال”، وسيُجسد ”أسمى معاني الإلتئام بين هذا الجانب أو ذاك وينتصب شاهدا على تظافر الجهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات”. يضيف الملك.
