التضامن مع مِثلي جنسي يُعَرِّضُ “خارجة عن القانون” لهُجوم إلكتروني

آشكاين/وسيم الفائق

اضطرت حركة “خارجة عن القانون” إلى إغلاق صفحتها الرسمية على موقع “انستغرام” بعد تعرضها لهجمات رقمية، بسبب حملة أطلقتها تضامنا مع أحد الأفراد المنتمين لمجتمع مثلي الجنس أو ما يعرف بـ”مجتمع الميم/عين”.

وكان ائتلاف “خارجة عن القانون” قد أطلق حملة تضامنية مع “إيدن غالي”، عضو و مدافع عن حقوق مجتمع “المثليين “في المغرب، بعد تعرضه لهجوم إلكتروني من طرف أحد “اليوتيوبور” المغاربة الذي استهدف هذا الأخير بنشره لفيديو يحمل عبارات “كراهية وتمييز” في حق مثليي الجنس والمدافعين عنهم.

وأوضحت الحركة المذكورة، عبر صفحتها على موقع “فايسبوك” أنها اضطرت إلى إغلاق حسابها على “انستغرام” بعد الهجمات المكثفة التي شهدتها من طرف متابعي اليوتيوبر (بن عمر)، نتيجة إعلانها التضامن مع “غالي”، مؤكدة أنها ستواصل “الكفاح من أجل تحميل بن عمر مسؤولية أفعاله”، إيمانا منها ” بضرورة تحقيق العدالة”، وأنهم سيواصلون بذل كل ما في وسعهم لضمان ذلك.

وأضافت الحركة، أن هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها اليوتيوبر المذكور هذا النوع من المحتوى، الذي يتضمن عبارات “منحازة جنسيا و معادية لمجتمع “العين ميم” والعبارات العنصرية”، حسب تعبيرهم.

وأكدت أن الفيديو الخاص بـ”إدين غالي” تضمن دعوة للكراهية والتهديد، الشيء الذي دفعهم للمشاركة في لإطلاق هاشتاغ “GHALI” رفقة منظمات حقوق الإنسان، وجمعيات، ونشطاء، وشخصيات عامة، من أجل “مقاومة ومحاربة هذا النوع من هجمات الكراهية”.

كما أرسلت الحركة ذاتها، المدافعة عن الحريات الفردية والمطالبة بإلغاء الفصل 490 المجرم للعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، مجموعة من التقارير بشكل متكرر، إلى موقع يوتيوب مطالبة بإزالة قناة اليوتيوبر المذكور بسبب تضمنها محتويات تحريضية وتميزيية، داعية الجميع الإنخراط في الحملة المضادة عبر استعمال الهاشتاغ و إرسال تقارير إلى موقع يوتيوب للتبليغ عن القناة.