دعا رجال أعمال إسبان من مليلية المحتلة، بإعادة النظر في معاهدة الصداقة وحسن الجوار التي تربط بين المغرب وإسبانيا.
وطلبت كل من رابطة أرباب العمل في مليلية، واتحاد رجال الأعمال (CEME-CEOE)، بـ ”مراجعة وتكييف”، معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة بين الرباط و مدريد منذ 1991، كي لا يقتصر وضع سبتة و مليلية المحتلتين، على المنظور الأمني والقانوني فقط، بل يشمل ما هو نفسي يعيد الثقة لسكان المدينتين.
وأفادت المنظمتان، في بيان صحفي، أن مراجعة المعاهدة، بعد 30 سنة من توقيعها، ”بات أمرا ضروريا، كي نعامل معاملة الجيران الطيبين حقا”.
وطالبت في نفس السياق، “بحدود بضمانات كاملة ؛ حدود آمنة وسلسة ؛ تسمح بالعبور التجاري وتسهل حركية الأشخاص، وأيضا توريد المنتجات الغذائية للأفراد أو الاستهلاك العائلي ضمن اللوائح الخاصة بعبور الركاب ”.
وعبر اتحاد رجال الأعمال في مليلية عن أسفه لكون “الحكومة الإسبانية قد وعدت أهالي سبتة و مليلية بالكثير فيما يتعلق بإعادة الحياة إلى طبيعتها على الحدود”، بعد إعادة تطبيع العلاقات بين المغرب وإسبانيا، شهر أبريل من سنة 2022.
وأكد الاتحاد أن ” عدم الالتزام بالمواعيد والتواريخ كان واضحًا”؛ حتى بعد القمة الرفيعة المستوى بين المغرب وإسبانيا، حيث تسود نفس ”شكوك الماضي”.
