لماذا وإلى أين ؟

قضــاءُ مُسافرين “ساعة جحيم” بسببِ تذكرة موقـع إلكتروني على طاولــة وزير النقل

دخلت الجمعية المغربية لحماية و توجيه المستهلك بالقنيطرة على خط ما عاشه مسافرون قادمون من مدينة الجديدة نحو مدينة إنزكان، في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 11 مارس الجاري، من لحظات وصفوها بـ”العصيبة” خلال سفرهم الذي كان يفترض أن يكون عاديا.

وراسلت الجمعية المذكورة وزير النقل و اللوجيستيك، محمد عبد الجليل، مطالبة إياه بالتدخل، “لوضع حد لبعض مظاهر الفوضى التي يعرفها قطاع النقل الطرقي، و خاصة في أوقات الذروة المتعلقة بالعطل والأعياد”.

وأكدت الجمعية، في مراسلتها التي تتوفر “آشكاين” على نظير منها، أن “عدم احترام التسعيرة المقننة، ونقل المسافر المستهلك لخدمات النقل الطرقي من خارج المحطات المرخصة، وكذا إرغامه على تغيير الحافلة المتعاقد معها دون سبب مقبول يعد خرقا واضحا لمقتضيات القانون 31-08 القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك، و القانون 12-104 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة”.

وجاءت مراسلة الجمعية المغربية لحماية و توجيه المستهلك لوزير النقل و اللوجيستيك، على خلفية شكاية تقدم بها الركاب المتضررون من شركة لبيع التذاكر وشركة للنقل الطرقي، حيث أكدوا في الشكاية ما جاء في تصريح سابق لأحد المتضررين لـ”آشكاين“، أنهم اقتنوا تذاكرهم من مواقع إلكتروني شهير مخصص لبيع تذاكر حافلات نقل المسافرين، إلا أنهم خلال قرب انتهاء رحلتهم تفاجؤوا خلال اقترابهم من مدينة إنزكان، قادمين من مدية الجديدة، بمطالبة المسؤولين على الحافلة لهم بالنزول في منطقة خلاء من أجل استبدال الحافلة”.

وأكد المتحدث في نفس التصريح، أنهم “عاشوا لحظات عصيبة أشبه بساعة في الجحيم بسبب ما وصفه باستهتار الشركة بالزبناء، نظرا لكون عدد من الركاب الذين تم إجبارهم على تغيير الحافلة في منطقة خلاء، منهم من نسي حقائبه وعاش حالة من الخوف بسبب الظلام الدامس الذي كان يغطي المنطقة والذي كان يحتمل أن يعرضهم لخطر السرقة أو حادث سير مميت باصطدام مركبات أخرى بهم في الطريق”.

وطالب المتضررون في شكايتهم، التي تتوفر “آشكاين” على نظير منها، باستعادة المقابل المالي للتذاكر، وتعويضهم عن الضرر الحاصل، مع   الوقوف على عدم تكرار هذه الظاهرة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x