2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قرر البرلمان الأوروبي تنظيم مائدة مستديرة ، تحت عنوان ”العلاقات المغربية الأوروبية على ضوء حقوق الانسان وحرية الصحافة”، يتطرق من خلالها إلى قضية الصحفيين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني.
الندوة تقف وراء تنظيمها كل من النائبة البرلمانية الأوروبية بلجيكية الأصل، ”آنا ميراندا” التي حضرت في المؤتمر الأخير لـ ”البوليساريو”، و النائب البرلماني الإسباني عن حزب ”بوديموس”، ميغيل أوربان، المساند للطرح الإنفصالي لجبهة البوليساريو .
وقال منظمو المائدة المستديرة إنها تأتي، تماشيا مع التوصية غير المُلزمة التي أصدرها البرلمان الأوروبي، يوم 19 يناير الماضي، والتي ”تدين” المغرب في قضايا مرتبطة بحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وسيكون ضيف المائدة المستديرة التي تنظم بمقر المؤسسة الأوروبية، يوم الخميس المقبل 23 مارس، كل من والدة الصحفي عمر الراضي، فتيحة الشرايبي، و زوجة سليمان الريسوني، خلود مختاري، إضافة إلى الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الانسان، خديجة الرياضي، والصحفي المغربي المقيم في فرنسا، هشام المنصوري.
كما ستتضمن المائدة مداخلة للصحفي الإسباني، الذي يتواجه مع المغرب في المحاكم الإسبانية على خلفية مزاعم تجسس، ايغناسيو سمبريرو. والرئيس السابق لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب،”لاسدوم”.
وتأتي هذه الخطوة الجديدة، في أعقاب ”استهداف عبر تدابير وقرارات عدائية”، تصدر من البرلمان الأوروبي، كما سبق أن وصفها مصدر دبلوماسي تحدث لجريدة ”آشكاين”.
وأكد ذات المصدر أن ”المغرب لا يقبل أن يتم ابتزازه عن طريق شن هذه الحملات الإعلامية السياسية البغيضة و غير المبررة، من جهة، واعتماد تدابير وقرارات عدائية من قبل البرلمان الأوروبي، من جهة أخرى”.
وكانت التوصية التي أقرها البرلمان الأوروبي، في جلسة له يوم 19 يناير الماضي، قد أثارت حفيظة فعاليات سياسية و مدنية و حقوقية، إذ اعتبروا ذلك ”تدخلا صريحا في الشؤون الداخلية للمملكة”، ودفع البرلمان المغربي إلى عقد جلسة بغرفتيه، خلصت إلى ”إعادة النظر في علاقاته مع نظيره الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل”؛ على إثر ما وصف بـ ”المواقف العدائية” الصادرة عن البرلمان الأوروبي، ضد المغرب.
البرلمان يمشي يشوف قضية الصحفي ف فرنس24 المطرود كرها وعدونا
بعدها لتنظر وتحلل كما تشاء حرية التعبير في بقاع العالم ولو انه شيء لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد.
عجيب امر البرلمان الاوروبي: يذكرني بالمثل الشعبي، العكر والخنونة
بدون شك، الأفعى الماكرونية الخبيتة وراء هذه الخطوة التصعيدية الجديدة. الأفعى الماكرونية تتلوى يمينا ويسارا لأن المغرب لم يعد يعرها أي اهتمام يذكر… في الأخير، الأفعى الماكرونية ستلذغ ذيلها فقط.
اموال الغاز والبترول تحرك هذه الطغمة يجب منع الحاضرين من العودة الى المغرب لانهم خونة يستقوون بالخارج فليقوا هناك فلا داعي للتردد والخوف المغاربة كلهم مجندون للدفاع عن وطنهم.
القافلة تسير والكلاب تنبح.