2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

منحت السلطات الإسبانية لمغربي مهلة خمسة أيام لمغادرة الترابي الإسباني لمغربي مُتهم بمحاولة إضرام النار في زوجته وطفليهما، داخل مسشتفى إسباني، بجناح الولادة، بعد محاولة ”سرقة” مولوده الجديد، وفق ما أفادت به صحيفة محلية.
وبدأت أطوار الواقعة، حين توجه المغربي البالغ من العمر 31 سنة، نحو مستشفى سان لاتزر ببالما، قصد استقبال مولوده الجديد، إلا أن فرحته تحولت إلى مأساة، كادت أن تنتهي بكارثة حقيقية، حين اتهم بمحاولة إضرام النار في زوجته والطفلين، بعد مشاجرة خطيرة داخل جناح الولادة.
وقالت زوجة المغربي، إن ما أوردته تقارير إعلامية، على لسان مسؤولي المستشفى حول زوجها، مجرد ”كذب”، وأنه وجد نفسه مضطرا لمواجهة اثنين من حراس الأمن كانوا يهمون بأخذ مولوده، نافية أن يكون زوجها قد هدد بإحراقها أو بإحراق المستشفى.

وأكدت أن مسؤولي المستشفى حاولوا خداعهما منذ البداية، إذ طُلب منهما توقيع بعض الوثائق مقابل تسلم الرضيع، و حين أدرك الطبيب أن زوجها يصوره، قرر مغادرة الغرفة ومواصلة الحديث من الخارج.
وتبين، وفق المعنية، أن كل ما كان يريدونه هو ”التنازل” عن الطفل الحديث الولادة، و”سرقة” طفلتنا، مشيرة إلى أن السلطات منحت زوجها خمسة أيام لمغادرة البلاد.
وأبرزت أنها لجأت إلى القضاء الذي ”سيظهر حقيقة ما وقع بناء على مقاطع مصورة تملكها”.