نقلت طفلة في مقتبل العمر إلى مستعجلات مستشفى القصر الكبير، لتلقي العلاج، بعد تعرضها لهجوم كلب من فصيلة خطيرة، أول أمس الإثنين.
وعلمت “آشكاين” من مصادرها، أن الطفلة كانت تلعب مع الكلب قرب صاحبه، ليفلت من لجامه و يهاجمها، متسببا في جرح خطير على مستوى فخذها.
وتبعا لذلك، نقلت الطفلة على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، حيث طُلِب من والديها شراءُ حقنة داء الكلب لعدم توفرها في المستشفى.
وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة الكلاب الضالة تنتشر في العديد من المدن، التي تعج معظم أزقتها و قرب مقرات الساكنة بالكلاب التي تهدد أمن وسلامة الأطفال الصغار.
وسبق للعديد من النشطاء والهيئات المدنية أن طالبت بتدخل حازم للسلطات من أجل الحد من هذه الظاهرة ووقف نزيفها الذي يهدد سلامة الأرواح البشرية.
الى متى ؟ و الله انه لأمر محزن و لا أحد يأخذ المبادرة. الكلاب تهدد البشر و ليست ابدا مسؤولية الجماعات الترابية حتى لا نتهمها بالتقصير لأنها كانت داىما تقوم بعمليات التخلص من الكلاب الظالة ثم ظهرت جمعيات و جمعيات تولول و تنذب فتوقفت العمليات و اجتاحت الكلاب الازقة و كثرت الاصابات الا ان هذه الجمعيات اختفت …..ملاحظة : مصل داء الكلب تتكفل به الجماعات الترابية عبر مكاتب الصحة فما على المواطنين الا التوجه الى اقرب مكتب صحة لأخذ المصل…