2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سببُ ارتفاع الأسعار جشعُ المُستهلك و الإقبال المُــفرط (حماة المستهلك)

أكد محمد بنقدور، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، أن أسعار بعض المواد الإستهلاكية، بما فيها الخضر، تشهد ارتفاعا قُبيل رمضان، بسبب ما وصفه ”شجع” المستهلك، جراء الإقبال ”المفرط” على شراء المنتوجات.
وأوضح بنقدور ضمن تصريح خص به جريدة ”آشكاين”، أن هذا الشجع لا يُبرر الزيادات الصاروخية التي شهدتها أثمان بعض الخضر كالطماطم والبصل، والتي يرجع السبب في ارتفاع أسعارها إلى عوامل أخرى، أبرزها التصدير (الطماطم)، والمضاربون.
وأكد بنقدور أن الدولة عليها أن تتدخل عبر إجراءات ”حقيقية”، منها وقف التصدير و إعطاء الأولوية للحاجيات الوطنية عبر مبدأ الكوطا، وتنظيم أسواق الجملة لقطع الطريق أمام أصحاب الريع.
وأبرز أن خطاب الحكومة، الذي ظلت تردده منذ شهر، حول أسباب ارتفاع الأسعار، ”خطاب غير اقتصادي لا يعالج القضية”، بل يفقدها المصداقية لدى المغاربة، متسائلا عن الاجراءات الملموسة التي اتخذتها الحكومة حتى تقول إن الأسعار ستنخفض خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، قد أكدت أمس الثلاثاء 21، أن أسعار المواد الغذائية الأساسية ” ستعود إلى الاستقرار خلال الأيام المقبلة “، تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك.
وعزت فتاح أسباب إرتفاع بعض المواد الغذائية، إلى ما وصفته في تصريح صحفي قبيل انعقاد لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب لدراسة مواضيع تتعلق بالتدابير الحكومية لمواجهة ارتفاع الأسعار، إلى ما وصفته بـ ”الظروف المناخية”، مبرزة أن “المواد الأساسية متوفرة في جميع الأسواق، وهناك انخفاض أو استقرار في عدد منها مقارنة مع السنة الماضية، فيما ظلت المواد المدعمة مستقرة”.
رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك بنقدور، يرى أن تبريرات الوزيرة حول الغلاء، لا تعكس الواقع، بل أنها ”لا تفهم عما تتحدث عنه”، لأن الأمر لا يتعلق بالحبوب كي تقول إن أسباب ارتفاع أسعار الطماطم والبصل يُعزى إلى ”وضعية مناخية”،مبرزا أن منتوج الطماطم والبصل، موجود بوفرة، وشروط إنتاجه لا تضخع للظروف المناخية.
قل لنا ماهي الدراسة التي قامت بها جمعيتك حتى توصلت فيها ان جشع المستهلك هو الذي ادى الى ارتفاع الاسعار، الله يعطينا وجهك يا مرتزق العمل الجمعوي.