2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكدت الحكومة الإسبانية أنها تتفاوض مع المغرب بشأن إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية، الذي يعتمد حاليا على مراقبي الحركة الجوية لجزر الكناري. وبهذه الطريقة، ستمتثل إسبانيا والمغرب للنقطة 7 من الإعلان المشترك الذي وقع عليه البلدان في أبريل من سنة 2022.
وفي رد برلماني على عضو مجلس الشيوخ عن تحالف جزر الكناري فرناندو كلافيجو، الذي سأل السلطة التنفيذية في أي مرحلة كانت المفاوضات مع المملكة المغربية “لنقل إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية”، تمت الإشارة إلى أن المحادثات قد بدأت بالفعل “في هذا المجال”.
وأوضحت الحكومة أن هذه المحادثات مع المغرب “تقتصر على إدارة المجال الجوي”، بالإضافة إلى التنسيق “بين الطرفين” من أجل “تحقيق قدر أكبر من الأمن في الاتصالات و التعاون الفني”.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيذرو سانشيز، قد التقى الملك محمد السادس في الرباط في أبريل 2022 بهدف بدء مرحلة جديدة في العلاقة بين البلدين، والتوقيع على إعلان مشترك، وأشار إلى أن “المحادثات حول إدارة المجال الجوي ستبدأ”، دون مزيد من الإيضاح.
وقد أكدت الحكومة الإسبانية بالفعل في رد برلماني على مؤتمر المندوبين المفوضين أن هذه المحادثات “تقتصر حصريًا على إدارة المجال الجوي والتنسيق بين الطرفين من أجل تحقيق قدر أكبر من الأمن في الاتصالات”.
ويسعى المغرب من خلال هذا الحوار، حسب ما تناقلته مصادر إعلامية إسبانية، إلى منع إسبانيا من أن تكون هي الجهة الوحيدة التي تدير المجال الجوي فوق الصحراء، وهو الأمر الذي يتم حاليا من جزر الكناري.
ومن جهتها، كانت جبهة البوليساريو الانفصالية، قد رفضت إعلان الحكومة الإسبانية عن بدء المفاوضات مع المغرب حول المجال الجوي فوق الصحراء المغربية”.