2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، أن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، نفى وجود مفاوضات بين المغرب و إسبانيا للتنازل عن المجال الجوي في الصحراء.
وسارع رئيس جزر الكناري، إلى نفي وجود نية لدى الحكومة الإسبانية للتنازل عن إدارة المجال الجوي بالمنطقة، والذي يديره المغرب و إسبانيا معا من مركزي مراقبة الطيران في الرباط و غران كناريا.
وشدد توريس، خلال زيارة قام بها أمس الخميس لثاني أكبر جزر الأرخبيل، وفق ما نقلته صحيفة ”كانرياس7”، على أن المفاوضات الجارية بين الرباط ومدريد، ترمي فقط إلى تجويد إدارة المجال الجوي في الصحراء الذي لا تزال تديره المستعمرة السابقة للمنطقة.
وأبرز المسؤول الإسباني أن البلدين تعهدا بـ ”فتح محادثات حول إدارة المجال الجوي، دون نية التنازل”، خلال القمة الرفيعة المستوى بين البلدين شهر أبريل الماضي.
أكدت الحكومة الإسبانية أنها تتفاوض مع المغرب بشأن إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية، الذي يعتمد حاليا على مراقبي الحركة الجوية لجزر الكناري. وبهذه الطريقة، ستمتثل إسبانيا والمغرب للنقطة 7 من الإعلان المشترك الذي وقع عليه البلدان في أبريل من سنة 2022.
وأثير الجدل من جديد، حول نية إسبانيا التنازل عن إدارة المجال الجوي لصالح المغرب، بعد رد الحكومة الإسبانية على سؤال لعضو مجلس الشيوخ عن تحالف جزر الكناري فرناندو كلافيجو، حول مآل المفاوضات مع المملكة المغربية في الموضوع.
وفهم من رد الحكومة الإسبانية أن المفاوضات بين البلدين بدأت ”فعليا” لتنازل مدريد لصالح المغرب لإدارة المجال، لكن رئيس الدبلوماسية الإسبانية، وفق ما نقله رئيس جزر الكناري، أوضح أن المفاوضات تقتصر فقط على ”تحسين طرق الإدارة”، وليس التنازل النهائي.
حررنا الصحراء وما كان ان نبقى عالقين في تحرير المجال الجوي، هذا الوضع يخدم مصلحة اسبانيا اتناء التفاوض على تحديد المياه الاقليمية ومستقبل سبتة ومليلية.