2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الجامعي يطالب بالكشف عن “الجهات المجهولة” التي صوّرت محاكمة معتقلي الريف

قال النقيب عبد الرحيم الجامعي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، الذين تمت إدانتهم أمام الغرفة الجنائية الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، لقد “سجلنا استمرار السماح بتصوير وقائع المحاكمة من جهات مجهولة دون موافقة المتهمين”، مضيفا أنه “كانت هناك أزيد من 10 كاميرات كانت مثبتة داخل القاعة وفي جوانبها، تنقل وقائع الجلسة لجهات لا يعلمها المتهمون، ولا نعلمها نحن كدفاع عن المتهمين”.
وأردف الجامعي خلال الندوة الصحافية التي نظمتها هيئة الدفاع المذكورة صباح اليوم الإثنين 9 يوليوز، بمقر هيئة المحامين بالدار البيضاء، “أعتقد، خوفا من الخطأ، أن هيئة المحكمة لم تكن تعلم بنفسها أين كانت تنقل وقائع الجلسة، ومن كان يراقب الجلسة”، وزاد “قلنا بلغة واضحة لسنا ضد نقل وقائع المحاكمة للرأي العام بكل مشاهدها، حتى يكون شاهدا على عدالتنا، وعلى حقيقة التهم، وعلى أجوبة المتهمين، ومواقف الدفاع”.
واستدرك نقيب المحاميين سابقا، “لكن فوجئنا، وإلى غاية اليوم لا نعلم ولا يعلم أحد أين هي تسجيلات وقائع المحاكمة هل هي في المحكمة أو في خارجها، في وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع، أو في البانتغون”، حسب قوله.
وطالب الجامعي، “المحكمة والمسؤولين في النيابة العامة، أن يقدموا لهيئة الدفاع كل هذه التسجيلات، وأن يوضحوا أين هي تلك التسجيلات، ومن استمع إليها ومن كان يتفرج على المتهمين وهم في القفص الزجاجي في وضعية مخلة بكرامة الإنسان”، لافتا إلى أنه لدى هيئة الدفاع “الحق في تقديم هذه التسجيلات كاملة”.