الحرب بين الإخوة في ”واتساب” تصلُ إلى بنكيران

وجَّــه كُتّــاب جهويون لشبيبة حزب العدالة والتنمية، رسالةً إلى الأمين العام للحزب، عبد الاله بنكيران، قصد التدخل لفض النزاع الذي نشب بين ”الإخوة” داخل شبيبة المصباح.

وطالب الكتاب الجهويون لشبيبة ”بيجيدي”، بكل من جهة فاس مكناس، مراكش آسفي، العيون الساقية الحمراء، من بنكيران، بـ ”التدخل بمساعي الصلح وإلغاء قرار تجميد عضوية الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة”.

واندلعت حرب داخل التنظيم الشبيبي للعدالة والتنمية، بسبب انتقادات طالت كاتبها الوطني، عادل الصغير، داخل مجموعة ”حزبية” في تطبيق التواصل الفوري ”واتساب”، حيث تم نعت الصغير بـ ”المتقافز والمتصاغر”، مما دفع بالأخير إلى تجميد عضوية الكاتب الجهوي بجهة الرباط، عبد الإلاه حمدوشي، بعد أن اعتبر ما وقع ”سبا و شتما”.

ويبدو من خلال نص الرسالة التي اطلعت جريدة ”آشكاين” على نصها، أن ”مرسولي” بنكيران، ساندوا الكاتب الجهوي ضد الوطني، وهو ما اتضح من خلال قولهم ”أنهم ليس شهودا لأن كلمة التقافز و التصاغر ليستا سبا ولا شتما بالنظر إلى سياق استعمالهما والقصد من ورائهما”.

وكان هذا الدفاع ضد الكاتب الوطني لشبيبة ”بيجيدي” في مواجهة حمدوشي، واضحا أكثر، حين أشارت الرسالة إلى أن كلمة ”وقاحة” التي تم نعت الصغير بها، داحل مجموعة ”واتساب المذكورة، تعود إلى ”أحد الإخوة أعضاء المكتب الوطني، ولم يعتبر أحد أنها عبارة تحقيرية”. حسب نص الرسالة.

وكشفت أن النزاع ”شخصي لا علاقة له بالتنظيم”، يعود إلى ”حواجز نفسية كان بالإمكان معالجتها عن طريق التواصل بسهولة وبساطة”.

وأفادت الرسالة أن ما وقع ولد ”وضعا تنظيميا وسياسيا صعبا” داخل شبيبة العدالة والتنمية، نتجت عنه استقالات بالجملة، نتيجة ”سوء تدبير الملف وغياب منطق الحكمة”.

هذا، وقد حاولت جريدة ”أشكاين” التواصل مع عادل الصغير، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، قصد استحضار وجهة نظره في القضية، إلا أنه لا يجيب.