لماذا وإلى أين ؟

قيادي بـ”الأحرار”: نقاشُ الأسعار هامشي و مُفتعل و المشكل في المُعارضة

اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار و رئيس شبيبته؛ لحسن السعدي، أن النقاش المثار في المغرب حول غلاء الأسعار هو “نقاش هامشي” تغذيه “أطراف داخل البلاد” عن طريق “فايسبوك”.

وقال السعدي في تصريح للصحافة على هامش لقاء حزبي بأكادير أمس الإثنين، إن “غلاء الأسعار هو واقع و حق أريد به باطل، حيث أن المملكة كان تشهد دائما فترات من السنة ترتفع فيها الأسعار؛ خاصة منها الفلاحية، وهادشي ولفناه، لكن للي تزاد اليوم هو الفايسبوك ماشي الأسعار”.

و اتهم عضو المكتب السياسي للحزب الذي يقود الحكومة، أطرافا داخل المغرب لم يسمها بافتعال نقاش الغلاء، بالقول “اليوم كاينة أطراف داخل البلاد، سواء في المعارضة أو أطراف أخرى للي باغا تجر البلا لهاذ النقاش للي هو هامشي بالنسبة لي، باش منتكلموش على الورش الملكي ديال الحماية الإجتماعية”.

“ماشي فمصلحة هاذ الأطراف إبان أن رئيس الحكومة والفريق ديالو كيشتغلو على أوراش مهمة ودارو فيه نتائج جد إيجابية في سنة”، يسترسل السعدي مستدركا “بغاونا ديما ناقشو ماطيشة والبطاطة، وبغاو يحصرونا فهاذ الفخ للي إلى طحنا فيه غادي نضيعو راسنا ونضيعو البلاد للي غادي تبقى تناقش فقط السلة الغذائية بدل المسائل الإستراتيجية”.

وحاول رئيس شبيبة “الأحرار” رمي الكرة في ملعب المعارضة، حيث طالب بمعارضة قوية داخل المغرب، قائلا “فهاذ البلاد خاصانا المعارضة أعباد الله، راه إلى مكانتش معارضة حقيقية الشارع غيدير المعارضة، والمعارضة للي عندنا كتناقش العجولا للي جات من البرازيل بلي وزير الفلاحة اتصل بشي صاحبو قبل ما يخرج المرسوم باش يقوله طلع 1200 عجل، وش هادي معارضة أعباد الله؟”.

وخلص السعدي إلى التأكيد على أن دور المعارضة يتمثل في تقديم بدائل وتصورات اقتصادية “ماشي تقول لي راه كاين البيترول بثلاثين ريال، فين هو نمشيو حنا نجيبوه ونبيعوه؟ مردفا “أطالب بمعارضة حقيقية في هذه البلاد، وكنطلبو ربي يستجب الدعاء ويعطينا معارضة ثابتة وقوية فهاذ البلاد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

8 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
MOHAMED
المعلق(ة)
29 مارس 2023 14:09

واش انت مكتحشمش حنا غادي تنتشر في بلادنا المجاعة بسبب قلت المواعد الغدائمة وارتفاع سعرها في وقت لا يجد فيه العامل عملا تقول لنا يجب ان لا نناقش سعر الطماطم والبطاطس وثمن اللحم شوف السي محمد مادام فيا الجوع غادي نبقى نهضر غير على المواد اللي اتحيد الجوع حتى نشبع عاد انشوفوا الامور الاخرى والسلام الله يعطينا وجه لوكان غير ابقيتي ساكت افضحتي راسك وبينتي انك تافه

اتق شر من احسنت اليه.
المعلق(ة)
29 مارس 2023 00:41

ارا برع وتم كردع. اطلع ضيم

Ibrahim
المعلق(ة)
28 مارس 2023 16:56

هدا الكائن من خدام اخنوش الافضل لك ان تسكت وتنعم في خيرات ولي نعمتك أما السياسية لها رجالاتها كممت افواههم.

وحيد
المعلق(ة)
28 مارس 2023 16:40

عاش المغاربة سنوات طوال بدون تغطية صحية وكانت الأمور على ما يرام ولكنها لن تستطيع العيش مع سعر البطاطا الذي تجاوز 10 دراهم التغطية الصحية تشمل فئة محدودة أما القوت اليومي فهو يشمل 36 مليون مغربي كفانا من التلميع وسموا الأشياء بمسمياتها واحترموا ذكاء المغاربة ولا تختبئوا وراء الأوراش الملكية

حمو
المعلق(ة)
28 مارس 2023 16:31

داكشي ديال التنمر والتظاهر بالتعالي مواكلش

مواطن مغربي
المعلق(ة)
28 مارس 2023 14:00

الواقع يفنذ مايقول فكفى من الهروب الى الامام والتغريد خارج السرب. هناك غلاء وتضخم لم يسبق له مثيل في المغرب.ربما لم تلج الأسواق المغربية للوقوف على الوضع المتردي الذي يعيشه المواطن المغلوب على أمره.
ثانيا أين هي الوعود الانتخابية والبرامج الكبرى التي لم يتحقق منها أي شيء ولايوجد لها أي أثر سوى الاقتراض وبشكل مهول.اما بخصوص المعارضة فإنه تم إقبارها وطمرها من خلال التركيبة الحكومية.

متتيع
المعلق(ة)
28 مارس 2023 13:51

المعارضة هي انتقاد عمل الحكومة وفضح فساد الحكومة وليس البحت عن حلول ترضي الحكومة.فغلاء الاسعار والتضخم فاق كل التوقعات وفات كتيرا ما كان يجري سابقا.ومن حق المعارضة ان تساءل الحكومة عن دلك.لان الحكومة لاتعمل على تخفيض الاسعار ولكنها تعمل على ان تستقر الاسعار فيما هي عليها الان.والحكومة من خلال تدخلاتها واعمالها تقول للمواطن ان يتقبل الإسعار الموجودة الان وان لا يحلم بعودتها الى ما كانت عليه.

abdou
المعلق(ة)
28 مارس 2023 13:07

هامشي ؟
والله ما عندكش الوجه باش تحشم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

8
0
أضف تعليقكx
()
x