2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبرت نقابة الاتحاد المغربي للشغل عن تضامنها مع الحركة النقابية الفرنسية ومع ”نضالاتها ” لمواجهة قرار الحكومة برفع سن التقاعد إلى 64 سنة.
وتشهد فرنسا، منذ أيام مُظاهرات غير مسبوقة، احتجاجا على رفع سن التقاعد، بلغت ذروتها (أمس و أول أمس)، حين تحولت إلى مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، خلفت إصابات واعتقالات بالجملة.
أكبر نقابة مركزية في المغرب، أكدت أن ”التضامن ” مع المحتجين الفرنسيين يأتي في إطار ”علاقات الأخوة والتضامن” التي تربط الإتحاد المغربي للشغل بالمنظمات النقابية الفرنسية، حيث وجه موخارق، ”رسالة تضامنية”، إلى قادة أشهر النقابات الفرنسية.
وذكر بلاغ للنقابة أن موخارق عبر عن ” تضامن الاتحاد مع النضالات التي تخوضها النقابة و الطبقة الفرنسية، تنديدا بقرار الحكومة القاضي بتمرير القانون التراجعي برفع سن تقاعد الأجراء بفرنسا إلى 64 سنة”.
كما شددت الرسالة، حسب بلاغ الاتحاد المغربي للشغل، عن ”المساندة التامة لموقف النقابات الفرنسية من هذا الاصلاح الذي صنفته بـ ”العنيف و غير العادل و غير المنصف”.
وكشفت النقابة أن ”أي إصلاح يهم عالم الشغل وقضايا العمال وعلى رأسها التقاعد لا يمكن أن تمر إلا عبر آليات الحوار الإجتماعي الجاد والتفاوض المسؤول والأخذ بمواقف النقابات”.
جدير بالذكر، أن الاحتجاجات المندلعة في المدن الفرنسية، شارك فيها أكثر من نصف مليون متظاهر ، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية. من جهتها تشير النقابات إلى حشد أكثر من مليوني متظاهر في عموم فرنسا.
لوكنتم تفكرون في مصلحة المغرب لقمتم بتضامن موحد، وبلاغ موحد، لكل الهيئات النقابية حتى تعطو لهذا التضامن حجمه ووزنه الحقيقي، لكن لعبة المزايدة حتى في درجة التضامن، اعمت عيونكم عن ما هو أصح وانسب للوطن.