2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ندد أطر مؤسسة تعليمية بمدينة طنجة، بتعرض زميلهم لاعتداء، من طرف تلميذ يدرس في المؤسسة وكذا أفراد أسرته، يوم أمس الأربعاء 28 من الشهر الجاري.
وحسب بيان استنكاري للأطر التربوية والإدارية بمؤسسة عبد الخالق الطريس التأهيلية بمدينة طنجة، فإن “أسرة تلميذ يتابع دراسته بالجذع المشترك علمي 6، قامت باقتحام المؤسسة واستهدف أستاذ مادة الإنجليزية”.
وأورد البيان، الذي توصلت آشكاين بنظير منه، أنه أثناء “تهجم الأسرة قام التلميذ المذكور بضرب الأستاذ أمام أنظار الطاقم الإداري وبعض أعضاء هيئة التدريس، ولما استنكر الأساتذة سلوك الأسرة، قامت هذه الأخيرة بالتهجم على الطاقم التربوي الذي كان حاضرا بقاعة الأساتذة حينها، حيث حاول رب الأسرة استغلال انتمائه لهيئة رجال الأمن متماديا في سب الأساتذة”.
وأورد المصدر ذاته، أنه “بعد الحادث بدقائق التحق أحد أفراد الأسرة وهو في حالة هيستيرية يسب ويتلفظ بعبارات خادشة بالحياء ويتوعد الأستاذ ويتهجم عليه محاولا ضربه بمكتب ناظر المؤسسة، ولولا تدخل السيد الناظر لحصل ما لا تُحمد عقباه، كما خرج إلى ساحة المؤسسة، التي كانت مكتظة بالتلاميذ، وهو يسب كل طاقم المؤسسة ويهدد الأستاذ المذكور أعلاه بالتصفية الجسدية خارج أسوار المؤسسة”.
ويضيف البيان، أنه “بعدها بدقائق التحقت الشرطة بالمؤسسة وعاينت حالة الأسرة وهي تسب و تتوعد دون إعطاء أي اعتبار لرجال الأمن الذين حضروا للمؤسسة. وطالب رجال الأمن المعنيين بالإنتقال إلى الدائرة الأمنية لصياغة محضر الحادثة، وهنا سيستغل رب الأسرة انتماءه لهيئة الأمن ويرفض الإنتقال عبر سيارة الشرطة بقوله: (أنا بوليسي مغنمشيش معكم، غنمشي بطوموبيلتي)”.
وعلى ضوء الواقعة، أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل بطنجة أصيلة، في بلاغ له، عن “تنديده وشجبه للإعتداء الذي طال الأطر العاملة بالمؤسسة، تضامنه اللامشروط مع الأستاذ الذي تعرض للتعنيف المعنوي. داعين الجهات المسؤولة لتوفير الحماية بالمؤسسات التعليمية، وترتيب الجزاءات والتعامل بحزم ضد انتهاك حرمتها، مؤكدين عزمهم على خوض كل الأشكال النضالية التي تحفظ كرامة الأساتذة التي سيعلن عنها لاحقا”.
هذا الامني المعتد بنفسه فوق القانون، لا يعلم ان حادثة ممتالة وقعت في الرباط كان بطلها عميد امن اقتحم اعداداية صحبة اتنين من ابناءه في الامن واعتدو على استاذ داخل القسم وكان مصيرهم جميعا الاعتقال وتجريد الامنين الثلات من وظيفتهم الامنية.
د
…للاسف الشديد عقلية هذا الشرطي وأقاربه تعكس انحطاطهم التربوي والأخلاق…على السلطات حماية الأطر التربوية والإدارية والمؤسسات التعليمية من أمثال هؤلاء