آشكاين/وسيم الفائق
أشادت منظمة “ماتقيش ولدي” بالحكم الصادر في حق البيدوفيل الاسباني ” راموس فيليكس”، الذي أدين بالسجن بتهمة اغتصاب أطفال وقاصرين في ملجأ بمدينة طنجة سنة 2019.
ورحبت منظمة “ماتقيش ولدي”، ضمن بلاغ اطلعت “آشكاين” على نسخة منه، بتأكيد الحكم من طرف محكمة النقض على “البيدوفيل الاسباني”، بالسجن ثمان سنوات وتعويض الضحايا بستين ألف درهم.
وكانت المنظمة ذاتها، قد استنكرت قرار محكمة الاستئناف في مدينة تطوان، بتاريخ 08 دجنبر 2022، القاضي بتخفيض عقوبة “البيدوفيل فليكس راموس” من 8 سنوات إلى 3 سنوات”.
قرار تخفيض عقوبته، أمر لم تتقبله “ماتقيش ولدي”، خصوصا أنهم كانوا يطالبون بتنفيذ أقصى العقوبات في حقه.
وقالت المنظمة ذاتها، ضمن بلاغها، “إنه بعد تقليص عقوبة البيدوفيل المذكور، قرروا التدخل كمجتمع مدني مطالبين بالعدالة؛ وبفضل تعبئة عضوات وأعضاء المنظمة وكذلك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تمت إحالة القضية إلى محكمة النقض وتأكد الحكم بالسجن ثماني سنوات وتعويض الضحايا بستين ألف درهم”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه “في مثل هذه الظروف، يمكن أن تصل العقوبة إلى عشرين عاما من السجن”.
ومع ذلك، يضيف أصحاب البلاغ، “نأمل أن يكون قرار المحكمة هذا بمثابة نموذج لردع أي شخص يريد الاعتداء على أطفالنا”، مؤكدين مواصلة عملهم “من أجل حماية الأطفال و القاصرين ضد جميع أشكال الإساءة و الاعتداء والاستغلال”، مثمنين بذلك “عمل مؤسسة القضاء التي أجرت هذا التحقيق بصرامة وحيادية”، وشاكرين “جميع المؤسسات الحكومية و الجمعيات و الآباء الذين ساهموا في نجاح هذه المهمة”.
وتعود الأحداث، إلى شهر يونيو من سنة 2019، حيث اعتقل “البيدوفيل الإسباني”، بتهمة “إساءة معاملة الأطفال والاتجار بالبشر”، بعدما ثبت اغتصابه لطفل عمره 14 سنة.
وقام فيليكس راموس، بتكرار عمليات اغتصابه، التي دامت لمدة ثلاث سنوات، من خلال تردده على جمعية “لا طفل بدون سقف” بمدينة طنجة.
