2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكدت النقابة الوطنية لموظفي وموظفات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، أنها تلقت ”بأسف شديد”، قرارا إدارايا يقضي بتوقيف ”خدمة حراسة المقرات الإدارية مؤقتا إلى حين استكمال إجراءات الصفقة العمومية”.
وأفاد بيان للنقابة المذكورة، أن القرار الذي عممه رئيس قسم الشؤون الإدارية بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، عبر رسالة إلكترونية ”سيؤثر على السير العادي لكل الوحدات الإدارية، وعلى سلامتها وأمن الممتلكات والمرتفقين”.
كما أن الاجراء الإداري، وفق التنظيم النقابي، من شأنه ”وضع الأطر المسؤولة والعاملة في تلك المرافق في حرج بسبب غياب أعوان للحراسة”، كما أنه سيضع في المقابل حراس الأمن الخاص ”في وضع اجتماعي صعب مع هذا الشهر المبارك، في ظل ظروف تتسم بغلاء الأسعار والتهابها”.
وعبرت نقابة ” ا.م. ش”، من تخوفها من تبعات هذا القرار على صورة الإدارة، مطالبة بـ ”التدخل عاجلا من أجل إيجاد حل لهذا الوضع ضمانا لحسن سير المرافق التابعة للإدارة، وتأمينا لممتلكاتها، واحتراما للاختصاصات المخولة للأطر بموجب القانون، والتي لا تشمل الحراسة والنظافة وفتح وإغلاق مقرات العمل، وإنصافا لفئة حراس الأمن الخاص الذين سيتم تشريدهم خلال هذا الشهر ”.
كيف لشخص يسمي رأسه مندوب سامي للمقاومة المغربية ضد الإستعمار الفرنسي محب للوطن ومدافعا عن المغاربة أن يفعل بحراس الأمن الدين يسهرون على حماية المرافق الإدارية لهدا الوطن الحبيب …بأي وجه يلاقي ربه وهو يعبت بحقوق هده الفئة الهشة يجب الضرب من حديد على من يأكل أموال هده الفئة من الشعب
اللهم إنا هذا منكر . حسبنا الله ونعم الوكيل في من فعل فينا هذا بصفتي حارس امن خاص .
حرام تم حرام ….أشكر هده الجريدة الشجاعة التي تنقل الحدت بكل مصداقية ومن هدا المنبر المحترم أطالب الهيئات المسوؤلة التدخل في إنصاف هده الفئة من العمال ومتابعة وضعيتهم وأجرتهم في إطار التي كفلها لهم القانون وان يتابع كل من يتلاعب بمدخول هده الفئة بإتخاد اللازم وخلق منبر للتواصل مع هده الفئة لمعرفة الحقيقة المخفية
المرجو تسوية وضعية حراس الأمن في إطار قانوني وبأجرة المنصوص عليها في مدونة الشغل
واش هاد الناس مشبعوش واش مازال ما بغاو يتوبو جميع الإدارات دارو القانون وجمعو ريوسهم ولكن غتجيهم الضربة القاضية
لا حول ولا قوة إلا بالله، واش هاد السيد ما بغاش يمشي فحالو خالدين فهاد المنصب لا قيمة مضافة له على رأس القطاع، المقاومين يعانون في صمت وهو يصول ويجول في ربوع المملكة ويعيد تكرار نفس الخطاب يغير فقط السنوات، نتمنى من صاحب الجلالة اعفاءه
واش هذا السيد حفض هذا المنصب السيد الكتيري ولحليمي مندوبان ساميان لا يتزحزحان الى يوم القيامة